اجاز الدكتور محمود شلبى امبن الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية بدار الافتاء المصرية تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل يومياً لصلاتها مع قيام الليل بشرط الا يُسبب ذلك فى التفريط فيها والتكاسل عنها بالنوم
واكد انه اذا كان التأخير سيترتب عليه تضييع الصلاة فالاولى عدم تأخير صلاة العشاء فى تلك الحالة
وبين امين الفتوى ان صلاة العشاء يبدأ وقتها من اذان العشاء الى الاذان لصلاة الفجر وعلى هذا يكون وقت صلاة العشاء مسموح به طوال تلك الفترة
وفى ذات السياق ذهب اهل العلم الى ان وقت صلاة العشاء يبدأ من مغيب الشفق الاحمر الى نصف الليل فقط مؤكدين ان بعد منتصف الليل إلى الفجر هو وقت ضرورة لا يجوز تأخير الصلاة إليه إلا لعذر.
وقد استندوا فى فتواهم على ما ورد فى حديث مسلم " عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: ((وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ "
وقد اختلف العلماء فى اخر وقت صلاة العشاء على قولان الاول ذهب الى ان وقتها الاختيارى يمتد الى منتصف الليل على ان تُصلى بعد ذلك للضرورة وقد اتفق على هذا عدداً من الفقهاء منهم الامام احمد والشافعى وبعض فقهاء المالكية _فيما ذهب فريق اخر من العلماء على ان وقت العشاء يمتد دون وقت اختيارى او ضرورة الى اذان الفجر
اترك تعليق