ناشد اولياء امور طلاب الثانوية العامة بمدارس المتفوقين والتكنولوجيا stem الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم التدخل لدي الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والمجلس الاعلى للجامعات بصفته عضوا فيه لانقاذ مستقبل ابنائهم, وتعديل قواعد التنسيق الخاصة بهم لاستيعاب اكبر عدد منهم في الكليات الراغبين في الالتحاق بها ..
قالوا انهم تقدموا كأولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بطلب رقم ث/ ٦٦٦٧ بتاريخ ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢، للموافقة على تطبيق مُعامل التفوق و قدم احد اعضاء مجلس النواب نفس الطلب ، واحاله الوزير للمجلس الأعلى للجامعات للبحث والدراسة برقم صادر ٥٢٦/أ.س بتاريخ ٢٠٢٣/٦/١٣.
اكدوا ان طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا .. طلاب متميزون جداً بسبب طريقة انتقائهم من متفوقي الإعدادية وكذلك بسبب طبيعة دراستهم العلميه البحثية الذاتيه في هذه المدارس
اضافوا ان طلاب هذه المدارس عانوا في خلال الأعوام الماضيه من مشكلة في التنسيق لدخول الجامعات الحكومية حيث يتم تنسيقهم بناءاً علي النسبة المرنة كل عام .
اوضحوا ان النسبة المرنة كانت اسلوبا ممتازا عندما كان عدد طلبة مدارس المتفوقين قليل ، لكنها مع الأسف أصبحت غير منصفة مع زيادة أعداد المدارس والطلاب ، مع العلم أن هذه الطريقه تغفل تفوق هؤلاء الطلاب عن أقرانهم في مدارس الثانوي الأخري .
اشاروا الي ان تطبيق النسبه المرنة بنفس الطريقة الحالية يحرم طالب مدارس المتفوقين من استكمال دراسته في الكلية المناسبة لأبحاثه ومسابقاته وميوله التي يعمل جاهداً علي تطويرها خلال سنوات الدراسه في مدارس المتفوقين وذلك لأن تنسيق الطلاب يعتمد علي الترتيب وليس المجموع.. ولأن جميع هؤلاء الطلاب هم بالفعل متفوقون حسب نظام تعليمهم وشروط المدرسه لنجاح طلابها وإلا يتم تحويلهم لنظام الثانوي العام العادي..
اضافوا انه كان من الصعب علي طالب ستيم منافسة طالب متفوق مثله.. ونظراً للتقارب الشديد في مستواهم كان ذلك عائقا في تحقيق اهدافهم في الالتحاق بالكليه المناسبة لهم ومن هنا جاء إقتراح مُعامل التفوق وهو رقم صحيح وليكن ٢ مثلاً يضرب في النسبة المرنة قبل احتساب أعداد المقاعد في الكليات المتاحة لطلاب مدارس المتفوقين نظير تفوقهم ، مما يعمل علي زيادة عدد المقاعد المتاحة لهؤلاء المتفوقين وبالتالي يسمح لهم بإكمال مسيرة تفوقهم في الكليات المناسبه لهم..
اوضحوا ان كل امل اولياء الامور ان يستقبلهم احد من المسئولين بالتعليم العالي والمجلس الاعلي للجامعات قبل بدء اعمال التنسيق ليشرحوا له بالتفصيل إقتراحهم الذين رسموا مستقبلهم علي رمال مدارس ستيم بعدما تخيلوا ان تلك المدارس تفتح امامهم الطريق لتحقيق احلامهم في ان يصبحوا علماء ومبتكري ومخترعي المستقبل ..وان كل ابواب الجامعات وكلياتها ستفتح امامهم تلقائيا لمجرد انهم خريجو تلك المدارس ..
لكن للاسف احلامهم تتلاشي عاما بعد اخر .. لذلك فهم يناشدون الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم راعي المتفوقين لمخاطبة زميله الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي للاستجابة لمطلبهم المشروع
اترك تعليق