اولياء الأمور والمعلمون يطالبون بتطبيق البابل شيت من أولى ثانوي

تدريب الطلاب علي نظام الاسئلة الجديد .. واستخدام التابلت للدخول علي المنصات وتحميل الكتب
الشكوي المُرة من طلاب الثانوية العامة من عدم تعودهم علي استخدام البابل شيت وتظليل الاجابات وانهم تعطلوا في نقل الاجابة وتظليها في البابل شيت في الوقت الذي اقتصر فيه استخدام التابلت في اداء الامتحانات الالكترونية في الصفين الاول والثاني الثانويين.. يطرح سؤالا مهما لماذا لا تبدأ تطبيق امتحانات البابل شيت والاسئلة المقاليه بنفس الاسلوب المطبق حاليا في ثالثة ثانوي ..علي الاقل حتي يتدرب الطلاب عامين متتالين علي البابل شيت بدلا من ان نفاجئهم به في الثانوية العامة ..

قال خالد عليان خبير تدريس اللغة العربية المفترض نظام امتحانات الثانوية العامة يطبق من الصف الأول الثانوي وبنفس المعايير
ولكن لابد ان نضع فى الاعتبار أننا هنتخلى عن بنيه تحتيه اخدنا وقتا وجهدا وتكلفه فى إعدادها بجانب حاجتنا   الي الاجهزه التي تستخدم فى تصحيح البابل شيت فى كل مدرسه ثانوى على مستوى الجمهوريه ومعلمين مدربين على استخدمها.
اضاف محمود جاد موجه عام بالبحر الاحمر   رأيي ان يتم تطبيق نطام امتحانات شهريه واجبة الحضور لطلبة الصف الثالث الثانوى و تدريبهم على البابل شيت وفي نفس الوقت نضمن انتظامهم شهريا بالمدارس ومن لايثبت حضوره شهريا لايحق له دخول امتحان اخر العام الا بضوابط وشروط تقرها الوزارة.
قالت شيرين نور معلم خبير   بادارة السلام بالقاهرة: اساسا بعد الثلاث سنوات امتحانات علي التابلت وكل مرة نواجه   سلبيات ويتم حلها   وتأخذ وقتا ومجهود وفي النهاية الطالب يمتحن بطريقة مختلفة تماما يبقي الافضل تدريبه علي نظام الامتحان وترك التابلت للكتب الالكترونية كما قيل من قبل.
اكدت الخبيرة التربوية رضوي احمد انه في خطوات نحو الاصلاح وفي حالة عقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي ورقيا بنظام البوكليت والبابل شيت والمقالي لابد ان يراعى وضع الامتحانات على مستوى المديريات على الأقل مثل الصف الثالث الاعدادي...حتى لا يحدث تباين بين مستويات الامتحانات بين الادارت...نجد ادارة امتحاناتها بسيطة وأخرى متوسطة وثالثة صعبة فيصطدم الطالب بمستوى امتحانات الصف الثالث, ولابد ان يضع الامتحانات متخصصون تربويون لديهم تقارير سليمة ونزيهة عن المستوى الفعلي للطلاب وعن ما تم تدريسه بالفعل لهم من متابعين نزلوا إلى أرض الواقع ونقلوا الصورة كاملة وبشفافية وبعد التأكد من حصول معلمي المرحلة الثانوية على التدريب الكافي علي منظومتي التدريس والتقييم الجديدتين وتنمية روح التفكير الإبداعي والناقد لدى الطلاب ومشاركتهم الفعلية في التعلم من حيث التفكير في حل المشكلات..
وتحويلهم تدريجيا من مرحلة التلقين والحفظ إلى مرحلة التفكير الناقد والإبداع في حل المشكلات كما يراعى التدرج في مستويات الأسئلة ويكون الامتحان مطابقا للمواصفات الفنية
اشارت الي انه نظرا لعدم توفر عدد كثير من أجهزة البابل شيت في التصحيح يمكن تصحيحها يدويا أيضا على مستوى الادارات مثل تصحيح الشهادة الاعدادية وتكون الأسئلة فعليا مما درسه الطالب وتدرب عليه المعلمون.مع تحديد مصادر التعلم المختلفة المساعدة للطالب.
طالبت بإعادة النظر في التنسيق الخاص بطلاب المنازل والخدمات....فهم بعيدون كل البعد عن الدراسة الحقيقية والفعلية بالمدارس ومهمشون..وهم نسبة ليست بالقليلة .

اكد احمد محمود قطاع بدر التعليمي لابد ان يتدرب الطلاب على الامتحان بالبابل شيت بداية من الصف الاول الثانوى حتى يكونوا على دراية كبيرة بكيفية التظليل   أما عن التابلت فهو مطلوب للطالب لنزول جميع المناهج الدراسية عليه, وايضا للمعلمين لرفع الشرح والفيديوهات التي تخدم المنهج.. أقصد انه اصبح له اهمية كبيرة.
لكن اصبحت الامتحانات الاليكترونية ليست بالشكل الذى اعتقدنا انها ستكون عليه من الجدية.
اوضح مطلبى اذا تم عقد الامتحانات لصفوف النقل الثانوى بابل شيت ان تكون الامتحانات على مستوى المديرية حتى يكون الامتحان مناظرا لامتحانات الثانوية العامة ليتدرب ابناؤنا وبناتنا على الامتحانات الصعبه والتى تحتاج تفكير بدلا من مفاجئتهم فى الثانوية العامة بامتحانات لم يتدربوا عليها وان امكن يكون الامتحانات على مستوى الجمهورية بتنسيقات معينه لصفوف النقل الثانوى على ان يكون واضع الامتحان من مستشارى المواد ممن يضعون امتحانات الثانوية العامة.
قالت اماني فريد وكيل مدرسة ان امتحانات البابل شيت على الصف الاول والثانى الثانوى امر مهم   لتدريبهم على هذه الطريقة وكذلك على نوعيه الاسئله وفكرة التظليل   وبالتالى تكون للمدرسه أهميتها ويستفاد من خبرة المعلمين بدلا من الذين يدعون أنهم معلمون وبالتالى يقضى على السناتر وروادها .ويكون على مستوى المديريه وليست الاداره والأهم من ذلك هو اختيار الكفاءات العلمية لواضعى الاسئله وليس المعقدين نفسيا لبث الإحباط لدى الطلبه وتدمير نفسياتهم لعدم تحقيق أحلامهم.
اكدت نوسيبا عزمي موجه عام   الدراسات بالجيزة: المفترض أن اي نظام يطبق علي الصف الثالث الثانوي يكون متعود عليه من الصف الأول اما عن التابلت بالفعل التابلت عمل نقله نوعيه عاليه جدا مع المدرسين والطلاب وهي نقله مشهود لها من كل المهتمين والأكثر من ذلك نجاح الامتحانات علي التابلت للصفين الأول والثاني بالنظم الجديدة التي وضعتها الوزارة وحققت نسب عاليه جدا بالمشاركة من كل الطلاب وعدم حدوث مشكلات وادي جميع الطلاب الامتحانات وان شاء الله يكون فيه تقدم وعدم الرجوع للخلف.
قالت انجي محمد خبير تدريس بابو كبير اتفق مع تطبيق البابل شيت من اولي ثانوي علي ان تستخدك البنيه التحتيه في قاعات الدرس للاستعانه بالانترنت في العمليه التعليميه ليعطي الحصة عنصر من التشويق وزيادة المعلومات المقدمه حول الدرس موضوع الحصه داخل الفصول وبذلك لا نكون اهدرنا البنيه التحتيه وما ينفق علي التابلت سنويا ولا يستفاد منه وجعل من الثانويه العامه بالنسبه لبعض الطلبه مجال للحصول علي تابلت مجانا للعب والتسليه وليس للمذاكره هذه الميزانيه نحضر بها اجهزة تصحيح البابل شيت وستكون ثابته ولا تحتاج تكاليف سنويه باهظه كالتابلت وبكده الثلاث صفوف هيكون مطبق عليهم نفس النظام ويصبحوا مدربين عليه
ومستوي وضع الاسئله يكون واحد تقريبا في الثلاث صفوف, واحب اوضح ان فن صياغة الاسئلة بالنظام الجديد والذي تم التدريب عليه سواء من المعلم اوالموجه سوف يتحسن بشكل تدريجي من خلال المناقشات المستمره بين الموجه والمعلمين ووضع بنوك اسئله يتم مناقشتها ونقدها علي مستوي كل اداره ثم علي مستوي المديريه ثم علي مستوي الوزاره وبهذا نصل لافضل شكل للاسئله حتي الان وارد الخطأ في وضع سؤال فحتي المركز القومي للامتحانات قد يخطئ في وضع سؤال لا نلقي اللوم علي احد ولا نقلل من شأن احد داخل المنظومه بداية من المعلم وصولا للوزاره الجميع يحاول الوصول لافضل صوره للتعليم والتعلم يخلق جيل واعي يفيد نفسه
تقترح رجينا سيد زينهم خبيرة تدريس اللغة الفرنسية انه طالما ان الدوله تكلفت عبء التابلت فلما لا نستخدمه كالبلاد المتقدمه وبما اننا نعاني من غياب دور المدرسه فلما لا نستغل التابلت بانه فعلا مدرسه متنقله مع الطالب بجدول زمني وخريطه لعام دراسي
ولما لا تذاع حصص لجميع المواد بواسطه التابلت وتأخذ حضور وغياب لما لا نستخدمه في اختبارات تقيميه بنفس مستويات الامتحانات وتسجل حضور وغياب وللجديه نستخدم نفس نظام الاميركان وال IG بوضع ١٠ % للحضور والغياب للجميع سواء الجدول المدرسي او جدول التابلت وبكده نضرب عصفورين بحجر واحد .. نفعل دور المدرسه ونستكمله بدور التابلت بشرط ان يكون المعلم مقيدت بالتربيه والتعليم وتابع للتوجيه.

اما داليا عزت ولية امر فقالت انا مع تطبيق نظام البابل الشيت والمقالي من اولي ثانوي حتي يتسني للطلاب التدريب علي هذا النظام وراي بالنسبه للتابلت ان يكون بديلا للكتاب من خلال تحميل الكتب المدرسيه عليه وايضا الدخول من خلاله علي منصات تابعه لوزاره التربيه والتعليم للشرح والتدريبات المختلفه .. ومن هنا نساعد الطلاب علي التقليل من نظام الدروس والسناتر.
يري عبد الحميد المالكي   أن المشكلة ليست في طريقة أداء الامتحان ( اليكتروني على تابلت أو بوكلت أو بابل شيت ) ولكن المهم هو تدريب الطلاب على أنماط وأفكار الأسئلة ومستوياتها مع إعطاء الطلاب الوقت الكافي للإجابة وأعتقد أن الطلاب لم يشتكوا من عدم معرفتهم لتظليل البابل شيت أو عدم فهمهم لكيفية تظليل أرقام الجلوس (فيستطيع طلاب المرحلة الابتدائية تنفيذ ذلك بكل سهولة )
كل ما طلبه الطلاب هو إعطائهم مزيد من الوقت للتفكير وبخاصة في أسئلة المستويات العليا وبخاصة في المواد العلمية وكذلك تعويض الوقت الذي يهدر في التفتيش والتوقيعات الكثيرة التي تطلب منهم أثناء الامتحان وكتابة البيانات مرتين على البابل شيت وورقة إجابة المقالي.
اكدت نهلة عبد الحميد البلتاجي وكيل مدرسة ثانوية: انا سعيدة جدا بالبنية التحتية داخل مدارسنا الثانوية من شاشات وأجهزة تابلت في يد كل طالب وكل معلم ولكن مع احترامي للجميع غير مفعلة وغير مفيدة بالمرة الشاشات المدرس يخاف يستخدمها كما ينبغي أن تفعل او ينزل عليها المناهج بطرق شيقة ولكن للأسف بالفعل لم أجد معلما واحدا يحاول بالفعل الاستفادة منها وتعليم الاجيال القادمة تعليم حقيقي وكذلك يقتصر التابلت للامتحان ولكن ان كنا نريد عدم إهدار كل هذه الثراوات التي وضعت من دون فائدة ومن غير ما نبني بها جيل ينفع نفسه وينفع وطنه لذلك نجد من الطلبة شكوي من نظام الاسئله لم يستطع أن يصل اي معلم بالطلبة للفهم او المستوي المطلوب أن نصل اليه من خلال استغلال كل ما وضع من أجل بناء أجيال واعية قادرة علي الفهم وايضا تتخطي كل معوقات النظام ولما الطالب يمتحن سنة اولي وتانية وارجع تاني امتحنه بابل طيب ليه انا اجهزه من اولي وتانيه علي البابل عشان يعرف يتعود عليه ويمارس بالفعل دون توتر ولكن ملحوظة لابد من تنمية القراءة والكتابة والتعبير لدي الاولاد و النظام لابد أن يعلم أولادنا اشياء اخري ولا يقتصر علي الفهم فقط فهناك للعقل قدرات اخري لابد من تطويرها للأجيال القادمة.
قالت عايدة الروبي معلم خبير ان بعض الدول العربيه اكتفت بأن يكون التابلت وسيله تعليميه وليس أداة للامتحان ...فمن الأفضل فعلا أن يطبق نظام الثانويه الحالي من العام القادم على أولى وتانيه الثانوي...وهذا موجود بالفعل في مدارس ستيم من أولى ثانوي.