رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- وزير الخارجية يُجري لقاءات إعلامية مع قنوات تليفزيونية عالمية بنيويورك
- الأكاديمية المصرية للفنون بروما تواصل مبادرة “محبو مصر”
- مركز ماسبيرو للدراسات يعقد ندوة عن التجديد في فكر الإمام المراغي
- الهيئة الوطنية للصحافة تفتح باب التقديم لجوائز "الامتياز الصحفي"
- غدا.. تفاصيل الدورة الأولى من «مهرجان القاهرة لمسرح العرائيس "
برلمانية: قانون التحالف الوطنى يساهم فى التوسع بالأنشطة التنموية
أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، أن مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي وافق عليه المجلس خلال جلساته الأخيرة قبل فض دور الانعقاد الثالث، يمثل أهمية كبيرة لتنظيم العمل الأهلي وتوسيع أنشطته التنموية في مختلف محافظات الجمهورية.
قالت النائبة في تصريحات لها : العمل الأهلي في مصر له دور كبير في مساندة الدولة بتقديم خدمات مختلفة للمواطنين، إلا أنه كان يحتاج لمظلة واحدة لتحقيق التوزيع العادل للخدمات على الفئات المستحقة.. مشيرة إلي أن عدد كبير من الجميعات لديها قوائم بأسماء مستحقين للخدمات وقد يكونوا يحصلون علي نفس الخدمات من جمعيات أخري، وفي نفس الوقت هناك من يحتاجون للمساعدة ولا يعلم أحدا عنهم شيئا.
أشارت إلي أن بداية فعاليات التحالف الوطني التي انطلقت بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر يناير الماضي، حققت نجاحات مبهرة، واستطاعت تحقيق أهدافها في تقليل تداعيات الأزمة الاقتصادية التي أثرت علي قطاع كبير من المواطنين.
وأوضحت رغدة نجاتي، أن مصر فيها حوالي 75 ألف جمعية أهلية منتشرة في كل محافظات مصر ولديها موارد مختلفة، ما يعني أن وجود قانون التحالف الوطني يساهم بلا شك في تنظيم عملها وتحديد أولوياتها واختيار برامجها بما يقدم خدمات حقيقية للمصريين حسب الاحتياجات.
وتابعت: قانون الجمعيات الأهلية الذي أصدره مجلس النواب في 2019 كان له الفضل في تحقيق الرقابة المطلوبة علي تلقي التبرعات والقضاء على الأموال المشبوهة لبعض الجمعيات، ويأتي القانون الجديد لإنشاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لتعظيم الاستفادة من جهود ودور تلك الجمعيات وتوسيع قواعدها لتصل أنشطتها إلي أكبر عدد ممكن من المواطنين.
توقعت عضو مجلس النواب، أن التحالف الوطني سيكون بداية مختلفة لعمل الجمعيات الأهلية بحيث لا يقتصر دورها على تقديم المساعدات في أوقات ومناسبات معينة.
وقالت النائبة رغدة نجاتي: ولكن يجب أن يتطور هذا الدور إلى مرحلة أوسع من خلال الدور التنموى، بما يساهم فى توفير فرص عمل ودعم للمشروعات الصغيرة، وتمكين بعض الأسر لتحقيق كفايتها دون انتظار المساعدات.
اترك تعليق