بين الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الاعجاز العلمى فى القرآن الكريم ان الطلب اشتد على النبى صل الله عليه وسلم وصاحبه ابو بكر الصديق بين مُقنفى الاثر على الرغم من تغيير الطريق إلى المدينة للفوز بجائزة المائة ناقة التى رصدتها قُريش لمن يأتى بمحمد ﷺ وصاحبه
وبين ان سراقة بن مالك وهو احد فرسان قُريش قام بالركض شمالا بحثا عنهما، حتى إذا قرب منهما دعى عليه رسول الله فعثرت به فرسه وخر عنها ثم قام وركب عليها فغاصت قدما الفرس في الأرض فما لبث ان عاد وزجرها فنهضت فاستجار برسول الله فأجاره، ثم يدفعه الطمع إلى تناسي ما وقع له فيصيبه أشد منه حتى آمن ألا سبيل له إليهما، وظهر له من الكرامات ماجعله يعود صادا للمتعقبين لهما.
التزود من الطعام من خيام ام معبد
كما اوضح انه في الطريق إلى المدينة نزل ركب رسول الله ﷺ للتزود بالطعام والشراب على خيام لأم معبد الخزاعية، و كانت المنطقة تعيش في شدة من الجدب والعوز، فسألوها أن تبيعهم لحما أو لبنا أو تمرا، فقالت: والله لو كان عندنا ما أعوزناكم القرى، أي القيام بواجبات الضيافة.
الى ان النبى صل ﷺأبصر شاة خَلَّفها عن الغنم شدة ما بها من هزال وجهد، فسأل رسول الله ﷺ: هل بها من لبن؟ قالت أم معبد: هي أجهد من ذلك، قال: أتأذنين لي في حلابها؟ أجابت: والله ما ضربها من فحل قط، فشأنك إن رأيت فيها حلبا فاحلبه، وأحضرتها له. فمسح رسول الله ﷺ بيده الشريفة على ظهر الشاة وعلى ضرعها مسميا باسم الله، فدرت
ودعا بإناء فحلب، ونزل اللبن قويا في صوته، ثرا في تدفقه حتى امتلأ الإناء، فقدمه لأم معبد فشربت حتى رويت، وشرب جميع من حضر حتى رووا ، وأخيرا شرب رسول الله حتى روي
وقال رئيس لجنة الاعجاز العلمى للقرآن الكريم _ وكان قدومه على أهل هذه المنطقة بشير يمن وبركة، فنزل الغيث، واخضرت الأرض، ودرت ضروع الحيوانات، فأطلقوا على زائرهم لقب المبارك.
اترك تعليق