أكد الدكتور شوقي علام_مفتي الجمهورية_إنه لا حرج شرعًا في إرسال اليدين في الصلاة، وأنَّ ذلك من السُّنَّةِ، وهو من آخر ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العمل، وقد سار على ذلك أهل المدينة وهو المعتمد عند المالكية ومن وافقهم، ولا صحة للقول بأنَّ هذا مخالف للسُّنَّة.
لفت فضيلته إلى أنه من أدلة مشروعية السدل وعدم قبضهما في الصلاة: عمل أهل المدينة، وهو من الأدلة المعتبرة في المذهب المالكي؛ حيث أخرج الإمام أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" قال: [حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم، عن عبد الله بن يحيى المعافري، عن حيوة عن بكر بن عمرو: أنه لم ير أبا أمامة -يعني ابن سهل- واضعًا إحدى يديه على الأخرى قط، ولا أحدًا من أهل المدينة، حتى قدم الشام، فرأى الأوزاعي، وناسًا يضعونه] اهـ.
جدير بالذكر أن المقصود بإرسال اليدين أى وضعهما تركهما مع الجانبين بعكس قبض اليدين أى وضع كف اليد اليمنى على اليد اليسرى فى الصلاة وهو من السُنّة أيضاً.
اترك تعليق