هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ هل تعرف من هم

ان المؤمن الصادق هو الذى اذا المت به المُصيبة رسخت بنيان الايمان والثقة فى الله وقدرته وقوته على تخطى احداثها بفضله 


ومن المواقف الممدوحة فى القرآن للمؤمنون لصادقون يوم الأحزاب فقد قال الله تعالى يصف حالهم " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا"

وهذا المثل على النقيض تماماً من ذلك الذى يعبد الله على طرف منه فلا يستقر ايمانه الا اذا تحقتت له المكاسب فيلعنه ويفر منه وينقلب على وجهه اذا لم يجد الربح الذى يأمله فى الدنيا فيكون جزاءه خسارة الدارين الدنيا والاخرة بهذا قال اهل العلم 

وبينوا ان القرآن الكريم قد ذكر صنفاً من الناس لا يستقر لا تستقر عقيدته بالدين الا بالمكاسب والربح منها وهذا فى قوله تعالى "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ " الحج: 11 

 وفى تفسير الاية اوردوا قول مجاهد وقتادة فى ذكره تعالى "عَلَى حَرْفٍ" أي على شك  

ومن علامات المؤمنون الصادقون التى اخبر عنها المولى عز وجل قبل دخول الجنة أن تُمتحن قلوبهم وتُزلزل فالله تعالى يقول "أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" [البقرة: 214]_اكد على هذا اهل العلم 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق