تمر 30 يونيو&Search=" target="_blank">الذكري العاشرة لثورة 30 يونيو ويستعيد الشعب المصري ذكريات واحداثاً وتفاصيل لم تسقط من ذاكرة الوطن نحاول ان نسترجعها ونعيد قراءتها مع اساتذة العلوم السياسية و خبراء الاعلام لاعادة قراءة المشهد الثوري منذ انطلاقة في 30 يونيو كيف مر وماذا حدث والمتغيرات التي طرأت علي وجه الدولة المصرية خلال هذه السنوات.
أكد خبراء السياسة والإعلام أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت بمثابة ملحمة وطنية خالدة في تاريخ مصر المعاصر لأنها واجهت السيناريوهات الشيطانية التي كانت تحاك في الخفاء وغيرت مصير المنطقة والعالم.
د. أحمد يوسف.. أستاذ العلوم السياسية : 30 يونيو انقذت مصر من التخريب والدمار
يشير د. احمد يوسف احمد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إلي انه بعد مرور 10 سنوات علي الثورة المجيدة فإن الواقع يؤكد أن الإخوان جماعة صاحبة ايدلوجية هدامة ومدمرة للاوطان وتعمل علي تفكيك المجتمعات من اجل تنفيذ افكار الاسلام السياسي لتقسيم صفوف الوطن ولايزال يراها الشعب المصري انها اكبر خطر كان يمس الامن القومي المصري وأن ثورة 30 يونيو ثورة أنقذت مصر والمنطقة والعالم.
أوضح أن ثورة 30 يونيو 2013 كانت مشهدا لن يتكرر مرة أخري في العالم. نظرا للأهداف الكثيرة التي حققتها. والتكاتف الكبير بين كل فئات الشعب المصري مشيرا إلي أن ثورة 30 يونيو عبور جديد للشعب المصري نحو استعادة الوطن المسلوب.
د. عبد المنعم سعيد.. المفكر السياسي: أهم حدث سياسي في تاريخنا المعاصر.. أنقذت البلاد من مصير مجهول
يري المفكر السياسي الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ. إن ثورة 30 يونيو حدث فارق في التاريخ المصري. وأنّ 30 يونيو تمثل بداية الإصلاح الحقيقي في مصر. إذ أن هذه الثورة تُعد بداية بناء الدولة المصرية من جديد. موضحاً أن مصر بدأت تأسيس الجمهورية الجديدة علي يد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وتم خلالها اكتشاف القيمة الجيواقتصادية لمصر. ويتم العمل في الوقت الحالي علي خلق بلد متقدم ذات مرجعية متقدمة. وفقاً لتجارب الدول المتقدمة.
أوضح أن "30 يونيو" الحدث في الاهم تاريخ مصر المعاصر وان العالم توقف كثيرا امام ملحمة المصريين في يونيو 2013. والتي انقذت مصر من مصير محفوف بالمخاطر. وكادت تذهب بنا للهاوية لولا رعاية الله ووعي المصريين . ومنذ قيام الثورة وتسعي الدولة بقيادة الرئيس السيسي ان تنقل مصر نحو انطلاقة وبناء الجمهورية الجديدة والتي نصبو أن تصل بمصر إلي القمة المنتظرة للدولة المصرية علي الصعيد الاقليمي والعالم العربي.
يشير سعيد إلي ان مصر دخلت دوامة صراعات داخلية منذ يناير 2011-2013 وهو عكس الهوية المصرية والتي تضرب في جذور التاريخ منذ بناء مصر الحديثة في عهد محمد علي التي كانت قائمة علي فكرة التحديث. وما حدث في ثورة يونيو 2013 هو خروج جماهيري عظيم ومهيب ثائر ضد ممارسات الجماعة التي كانت ستأخذ مصر إلي طريق مسدود. والبداية كانت تهديدات الإخوان في 21 يونيو والتي كانت شرارة العدوان ضد المصريين من قبل جماعة الاخوان الارهابية. ووجودهم في الشوارع مسلحين. في استعداد لمجزرة. وكانت التهديدات علنية. ما استدعي صدور بيان القوات المسلحة يوم 23 يونيو. مؤكدة أنه لن يتم السماح بانزلاق مصر في صراع دموي.
أضاف المفكر السياسي أنه لولا 30 يونيو لكانت مصر اصبحت دولة مرتبكة وضائعة وسط صراعات متفجرة تهدد بحرب دموية بين الشعب وفصيل مسلح يميل لحرق البلاد من اجل الاستيلاء علي السلطة. ولذلك فإن ثورة 30 يونيو هي نقطة تحول لأننا كنا امام خطر يقترب من تدمير الوطن واغراقه في حرب اهلية. مؤكداً أنه في عام حكم الإخوان كنا نشعر أننا نسير في طريق مسدود. والدولة تحملت الكثير من أعمال الإرهاب عقب الثورة. لكن تمكنت تدريجياً من الانتصار علي الإرهاب ووقف التحريض. لذلك تعد "30 يونيو" نقطة انطلاق نحو بناء دولة وطنية حديثة عصرية وهو ما تحقق في عهد الرئيس السيسي.
تابع: ثورة 30 يونيو غيّرت مجري أحداث التاريخ المصري الحديث والمعاصر. وكتبت بأحرف من نور ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني المصري الخالص. لتنطلق مسيرة البناء والتنمية الحقيقية والحديثة علي كل المستويات. ترتكز علي دعائم قوية من التلاحم الشعبي. والاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات.
د. طارق فهمي.. أستاذ العلوم السياسية: واجهنا حالة من عدم الاستقرر والفوضي.. الجماعة الإرهابية حاولت اختطاف الوطن
يقول الدكتور طارق فهمي. أستاذ العلوم السياسية إن مصر مرت بسنوات مريرة قبل ثورة 30 يونيو فقد عانت من اهتزاز وعدم استقرار وصل للفوضي. بسبب الجماعة الإرهابية التي حاولت اختطاف الوطن.
اشار إلي أن ثورة 30 يونيو حدث مهم في تاريخ البلاد. فكل وطن في حياته تواريخ وأحداث معينة يلتف حولها الشعب ويشعر بالفخر بها مثل 23 يوليو و6 أكتوبر و30 يونيو. موضحا أن هذه الأحداث جزء من تاريخ المجتمع والوطن شهدت وأعقبتها نتائج هامة.
أوضح فهمي أن هذه المكتسبات لثورة 30 يونيو تنعكس علي المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي. مشيرا إلي أنه علي المستوي السياسي والدبلوماسي فقد اتبعت مصر بعد هذا التاريخ سياسة خارجية تتسم بالتوازن والاستقلالية والانفتاح علي المحاور المتعددة مثل الجنوب في القارة الأفريقية والشرق في آسيا والمنطقة العربية وارتباط الأمن القومي المصري والأمن العربي. وكذلك تجاه الغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
أضاف أن السياسة المصرية متوازنة وتتسم بالمرونة ما أدي إلي تدعيم دور مصر علي المستوي الإقليمي والدولي فتولت مصر عضوية الاتحاد الأفريقي وعضوية مجلس الأمن لمدة عامين. موضحا أنه علي المستوي الاقتصادي بدأت مصر تتجه نحو المشروعات القومية الكبري والعملاقة التي تنعكس بالإيجاب علي الاقتصاد وجذب الاستثمارات الخارجية.
أكد أن أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو هي حل المشكلات التي كانت ترتبط بمعيشة المواطن العادي منها مشكلات الطرق والكهرباء وانقطاعها. مشددا علي أن مصر بعد 30 يونيو بدأت تهتم بالنواحي الاجتماعية. فلدينا مبادرة حياة كريمة وزيادة المعاشات والدعم المالي والاجتماعي للفئات التي تحتاج لذلك مثل العمالة الموسمية.
أضاف أن التنمية لم تعد في جانبها المادي فقط بل أصبح هناك اهتمام كبير بالعنصر الأساسي في عملية التنمية الذي يقوم بها ويستفيد منها وهو الإنسان في إطار بناء الإنسان المصري. موضحا أن ذلك تحقق من خلال الاهتمام بالصحة ومكافحة الأمراض والأوبئة وتوفير حياة كريمة وإدخال المرافق الأساسية والاهتمام بالقري الأكثر فقرا وهي كلها انعكست آثارها علي المواطن المصري.
أوضح أن الجماعة الإرهابية اعتبرت مصر ممراً لدولة كبري. ذلك المشروع الوهمي. إضافة إلي إقصاء المواطنين. وطبقوا مبدأ المغالبة لا المشاركة. وتنصلوا من كل الحقوق. واستخدموا أساليب استبدادية.
يضيف أن مصر شهدت حالة من التخبط والانهيار السياسي في فترة حكم الجماعة. فكان لا بد أن يكون هناك المشهد الذي شهدناه في 30 يونيو. والذي كان بمثابة طوق نجاة أنقذ مصر والمنطقة العربية من مصير فوضوي محتوم.
تابع أستاذ العلوم السياسية أنه بعد ثورة 30 يونيو استطاع الشعب المصري من خلال الالتفاف حول القيادة السياسية عبور هذه الأزمة. والوصول بمصر إلي بر الأمان. ونجحت الثورة في استعادة الدولة من أيدي المختطفين. وإنقاذ مؤسسات الدولة. وتحقيق العديد من المكتسبات. وعودة ريادة مصر وهيبتها مرة أخري.
د. مني الحديدي.. أستاذة الإعلام بجامعة القاهرة: مصر تعبر نحو الجمهورية الجديدة بعد 10 سنوات من ثورة شعب ضد نار الإخوان
أكدت د. مني الحديدي استاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة عضو المجلس الأعلي للإعلام ان صورة الدولة المصرية اختلفت من النقيض إلي النقيض فمن دولة تكاد تسقط في دائرة الاقتتال الداخلي والصراع المسلح إلي دولة تستفيق وتنهض وتبني وتعبر نحو نهضة متكاملة نشهدها في كل افاق الحياة اليومية فهناك العديد من الإنجازات لثورة 30 يونيو. ولكن يظل أهمها أنها أعادت الوطن إلي مواطنيه. وأكدت حق المصريين في الحياة. ولا شك أن مصر تصاعدت خطواتها بعد الثورة في جميع الملفات. سواء في ملف الصحة والتعليم والاعلام والثقافة والنقل والمواصلات والتنمية المستدامة إضافة إلي ما حققته الثورة للمرأة من العديد من المكتسبات.
أضافت: نري في طريقنا إلي الجمهورية الجديدة أنّ هناك خطوات مهمة في مجال التعليم. بالإضافة إلي التطورات الملحوظة في ملف الصحة والبنية التحتية والمشروعات القومية والاستقرار الاقتصادي رغم الازمة الاقتصادية العالمية فنحن فخورين بما تحقق في 10 سنوات نجحت الدولة في عبور اخطر ازمة في تاريخها المعاصر.
د. إكرام بدر.. أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: الشعب والجيش صنعا ملحمة وطنية خالدة في تاريخ الوطن
يري الدكتور إكرام بدر الدين. أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن ثورة 30 يونيو أحدثت تغييرات كبيرة ومحورية في النظام السياسي المصري. سواء في السياسة الخارجية أو الاقتصاد أو هوية الدولة. وهي نقطة مهمة للغاية. فعلي المستوي الداخلي أنهت الثورة فكرة سيطرة الجماعة الواحدة "الإخوان" علي مقدّرات الوطن لصالحها.
أشار إلي ان فضل 30 يونيو في محاربة الإرهاب عابر للحدود حيث لم يتوقف فقط عند مصر لكن امتد أثره للمنطقة بأكملها وان مصر ارسلت دعائم السلام المجتمعي ومحاربة تيارات الاسلام السياسي المحاربة للسلام والحرية والديمقراطية.
أوضح أنه كتب لمصر أن تعود إلي مسارها الطبيعي عقب الثورة. بعد أن بدأت معركة قوية لمقاومة الإرهاب والتطرف حين فجرت عناصر الجماعة موجة عارمة من موجات الإرهاب سواء بمهاجمة مؤسسات الدولة. أو دور العبادة. وجميعها أمور موثقة وان الشعب المصري دفع الدم والروح من اجل حرية هذا الوطن وانتصر في النهاية بعد سلسلة من العمليات الارهابية علي مدار سنوات من جماعة الاخوان ومليشاتها المسحلة إلا أن الامر انتهي بفعل قوة الدولة وايمان الشعب ان الجيش وكافة مؤسسات الدولة علي قلب رجل واحد.
أضاف أن السياسة أصبحت توجَّه لمصلحة الشعب ككل. أما السياسة الخارجية. وهي بُعد مهم في التغيرات والسياسات التي أحدثتها ثورة 30 يونيو. فبدأت مصر تتبع سياسة خارجية تتسم بالتوزان والمرونة والاستقلالية. وحوّلت الوطن من سيطرة القلة التي تعمل علي تحقيق أهدافها إلي العمل علي المصلحة العامة للوطن والشعب كافة. وأنهت مشروعهم الوهمي.
أضاف د. بدر الدين أن جماعة الإخوان لو كانت استمرت في حكم مصر. كانت الدولة ستفقد الهوية المصرية. وتنتشر الفوضي والجرائم. ما يؤدي إلي أن تكون حدود الوطن في خطر. مؤكداً أن "30 يونيو" قبرت جماعة الإخوان الإرهابية وكتبت السطر الأخير في تاريخها. فعلي مدار الـ80 سنة كانت الجماعة تأخد نمط المعارضة لكافة الأنظمة. وكان ذلك يُكسبهم نوعاً من التعاطف. وكانت دائما تلجأ للعنف. وخلال حكم الجماعة سيطرت علي البرلمان والرئاسة ومؤسسات الدولة ككل. ولأول مرة يتغير وضع الإخوان من موقف التعاطف بعد أن أصبحوا في موقف قوة كشفهم أمام الناس وظهر الوجه الحقيقي لهم.
د. صفوت العالم.. أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة : 30 يونيو خلعت قناع المظلومية الذي ادعته الجماعة في مواجهة الأنظمة السابقة
قال د صفوت العالم أستاذ الاعلام بجامعة القاهرة إن ثورة 30 يونيو أنهت تاريخ جماعة الإخوان بعد أن أصبحت الجماعة في مواجهة الشعب. وخلعت قناع المظلومية التي ادعتها مع النظم الحاكمة السابقة. إذ كانت تدّعي أن الحكومات السابقة هي التي تعاديها. بداية من حكومات ما قبل 1952 ثم حكومات عبدالناصر والسادات وحتي مبارك. وسرعان ما انكشف الوجه الحقيقي لهم بوصولهم إلي الحكم. فخلال سنة واحدة من حكمها حاولت الجماعة السيطرة علي وعي الشعب المصري. ولكنها وجدت نفسها في مواجهة مع الشعب ومؤسسات الدولة كافة. وبالتالي لفظها الشعب. وكانت النتيجة خروج جموع الشعب المصري في 30 يونيو.
أضاف د. العالم أن الجماعة روّجت لمشروعها الوهمي واستخدمت اعلاما موجها لصالح الجماعة الارهابية وهو اسلوب اعلامي مشين وملتوي الا ان الشعب المصري بوعي وذكاء فطن للالة الاعلامية الاخوانية وكشف أكاذيبها وادعائتها المزيفة لينتفض في 30 يوينو ويملأ شوارع مصر. يثور ويهتف يسقط حكم المرشد وهو ما حدث ليوجة رسالة للعالم ان المصريين يرفضون الدولة الدينية والتي وسعت لتنفيذ المخططات الخارجية. واستعادة. وحاولت استعادة منطلقات الفكر القديم. وعمدت إلي تحطيم التراث الفكري الإنساني الذي قامت عليه الدولة المصرية وشكل هويتها. وهو ما أدركه الشعب المصري سريعاً وخرج عليه. فكانت الجماعة ضد أي مشروع نهضوي تنموي. وتعتمد علي فكر السمع والطاعة. حيث كانت تدير أعضاء الجماعة كأدوات. مما ساهم أيضاً في صنع نهاية الإخوان في مصر.
أكد أن الجماعة الإرهابية لم يكن لديها ما تقدمه. فظلت علي مدار تاريخها تخطط كيف تصل للحكم دون أن تخطط كيف تحكم. فإدارة دولة بحجم مصر ليست كإدارة تنظيم تربي علي السمع والطاعة. مؤكداً أن الجماعة فشلت حتي في إدارة هذا التنظيم وأتوا به علي الأنقاض بعد 80 سنة من تأسيسيه.
أوضح أن العام الذي تولت فيه جماعة الإخوان مقاليد الحكم في مصر كان كاشفاً. تمخضت عنه استفاقة كشفت عن زيف هذه الجماعة التي دفنت نفسها وفضحت نواياها. فأصبحت في عداء أبدي مع الشعب المصري.
أشار إلي أن 30 يونيو سطرت تاريخاً جديداً لمصر. لأنها كانت مرحلة فاصلة ما بين الفوضي وديكتاتورية الجماعة الظلامية التي لا تعبّر عن عموم الشعب وبداية الاستقرار والانطلاق نحو آفاق أوسع من العمل الوطني الذي يجسد رغبات وآمال الشعب المصري. ويتسق مع تطلعاته وقيمه وتاريخه العريق. واسطاعت الثورة إعادة الوطن إلي مساره الطبيعي وجنَّبته شرور الانقسام الداخلي وخرجت به من دوائر الإحباط إلي شواطئ الأمل.
يستكمل قائلاً ان المشهد السياسي شهد طفرة كبيرة بعد الثورة. وجري وقف المد الإخواني. حيث كانت بعض الدول تدعم تيار الإسلام السياسي. كما دمرت مصر مشروعاً إسرائيلياً في عام 2010 لما يسمي بصفقة القرن. وتغيرت بوصلة المشهد. كما نجحت "30 يونيو" في إجهاض مخطط تدمير الجيوش. مشدداً علي أن القوات المسلحة تحمي الأمن القومي المصري وتحمي مقدَّرات ومكتسبات وحياة الشعب في أكثر من مجال.
د. أيمن شبانة.. أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا: 30 يونيو غيرت بوصلة المشهد السياسي.. وأعادت كتابة تاريخ المنطقة
قال الدكتور أيمن السيد شبانة. أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة إن ثورة 30 يونيو 2013 غيرت بوصلة المشهد السياسي في مصر والمنطقة العربية بشكل دراماتيكي. وأعادت كتابة التاريخ الحديث بشكل مغاير عما كان مرسوما ومحددا له وفقا لمشاريع وأطماع استعمارية داخل الشرق الأوسط برعاية تركية وإيرانية.
أوضح أن الثورة أجهضت محاولات تدمير مفاهيم الدولة الوطنية القومية لصالح الأممية الراديكالية الأصولية التي لا تعترف بالأوطان وحدودها ومقدرات الشعوب وعاداتهم وتقاليدهم وتمر السنوات ويتذكر المصريون انهم حققوا ملحمة عظيمة العالم باسرة يشيد ويضعها في الاحداث الاهم التي غيرت وجة المنطقة العربية وأن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول خطيرة في تاريخ مصر السياسي. سواء علي المستوي المحلي أو الإقليمي أو الدولي. وكان لهذه الثورة من الإنجازات والانتصارات الكثير والكثير. أهمها أنها أرجعت مصر إلي الحضن الأفريقي.
اترك تعليق