ثبت بما لا يدفع الى الشك نزول ربنا جل وعلى الى السماء الدنيا كل ليلة فى الثلثُ الاخير من الليل وذلك كل ليلة فيقول من يدعونى استجب من يسألنى فأعطيه
وقد ثبت هذا بما ورد فى صحيح البخارى عنه صل الله عليه وسلم حيث قال " يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟
وقد بين العلماء ان نزول المولى عز وجل نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا فلا يُعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى وقالوا "هو نزول كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلو العرش"
وكذلك قال العلماء بتجلى المولى عز وجل فى يوم عرفة المبارك فى التاسع من ذى الحجة "ليدْنو" دُنُوًّا يَليقُ بجَلالِهِ وعَظمَتِه دُونَ تَشبيهٍ أوْ تَمثيلٍ فيباهى ملائكته بالواقفين بعرفة من المسلمين فقد ورد فى حديث مسلم "ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمُ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟"
اترك تعليق