وضع لنفسه خطة محكمة لمزاولة نشاطه الاجرامى فى تجارة المواد المخدرة وسخر كل طاقته وافكاره لتحقيق حلم حياته بان يكون أسطورة فى تجارته الغير مشروعة وسعيا ليكون امبرطورا فهو المتحكم في سوق المخدرات ولمع اسم احمد القرد بين تجار الكيف كان حذرا جدا فى تعاملاته وتحركاته كان لدية العشرات من الناضورجية منتشرين فى كل الاماكن مما صعبا عملية اسقاطه فتم تجنيد مصدرا سريا من قبل رجال الامن واوهمه بوجود تاجر جزئه يعتزم شراء 8 أسطوانات هيروين وحدد ميعاد لمقابلة بالقرب من مدخل الطريق الصحروى الشرقى زمام مدينة اسيوط الجديدة،،

فارتدي رئيس مكتب مكافحة المخدرات بوسط الصعيد ملابسه البلدي الجلباب وانتظره فجر ليلة الواقعة وعاين البضاعة واتفق معه على سعر الاسطوانة الواحدة 30 ألف جنيه وتم ضبطه متلبسا بـ 8 أسطوانات هيروين.

أمام محكمة جنايات اسيوط برئاسة المستشار خالد احمد عبد الغفار وعضوية المستشارين احمد عبد التواب وأسامة على فراج وأحمد حسونه عزب وبامانة سر سيد علي بكر واحمد سمير غويل حضوريا بمعاقبة المتهم "حسام الدين.م.س.م" بالسجن المشدد لمدة 15 سنة وتغريمه 100 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات والزامه بدفع المصاريف الجنائية.

تعود احداث القضية رقم 417 لسنة 2022 جنح قسم شرطة اسيوط الجديدة والمقيدة برقم 3563 لسنة 2022 كلي شمال اسيوط والتى احال فيها المستشار احمد محفوظ عبد اللطيف محامي عام نيابات شمال أسيوط المتهم "حسام الدين.م.س.م" 43 سنة لانه فى اليوم السابع من شهر يوليو الماضى احرز جوهرا مخدرا "هيروين" بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونا.

كانت معلومة وردت لقطاع مكافحة المخدرات والاسلحة والذخائر غير المرخصة بمنطقة وسط الصعيد اسيوط

عن قيام المتهم الأول "حسام الدين.م.س.م" وشهرته احمد القرد سائق بالاتجار فى المواد المخدر وسبق ضبطه فى قضايا مماثلة ومسجل برقم 23901 اتجار فى المخدرات فتم الدفع بمصدر سري واخبره بوجود، زبائن يرغبون فى شراء كمية من جوهر الهيروين المخدر وتم الاتفاق على مقابلته بالقرب من مدخل الطريق الصحروى الشرقى زمام قسم أسيوط الجديدة عقب فجر الواقعة فتم التنسيق مع اللواء محمد ياسر مساعد مدير أمن اسيوط وتم نصب عدة أكمنة.

وحضر المتهم مستقلا سيارة تاكسى بجوار السائق تحمل أرقام "ي.س.ج 1439" وقامت العربية بالتوقف على جانب الطريق وقام بالترجل من السيارة ممسكا كيس بلاستيكى أصفر اللون وعرض على رئيس مكتب مكافحة المخدرات المشترى اسطوانة الهيروين بـ 30 ألف جنيه فطلب منه معاينتها وتم ضبطه متلبسا وبفتح الكيس عثر بداخله على 7 أسطوانات وبتفتيشه عثر بجيب البنطلون الأيمن على مبلغ مالى "400" جينهـا وهاتف محمول ماركة هواوى أزرق اللون.

وبتفتيش المدعو محمد علي عمر عثر بجيب البنطال الايمن على هاتف محمول ماركة itel ومبلغ مالى قدره 100 مائة جنيها.

وبمواجهة المتهم ما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر بإحرازه للمواد المخدرة بقصد الأتجار والهاتف المحمول للإتصال بعملائه والمبالغ المالية من متحصلات الاتجار في المواد المخدرة مستخدماً العديد من وسائل النقل المختلفة وهذه المرة السيارة التاكسى فى ترويج تلك المواد.

وبمواجهة محمد علي عمر أنكر صلته بتلك المواد المخدرة أو صلته بالمتهم قائلا انه مجرد سائق قام بالركوب معه من الطريق وأمره بالتوقف حال رويته لنا ولايعلم عن نشاطه وتجارته فى تلك المواد المخدرة.

شهد الرائد عدنان محمود أبو عقرب مفتش بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات فى تحقيقات النيابة بأنه وردت إليه معلومات من مصدره السرى مفادها قيام المتهم بالاتجار بالمواد المخدرة فطلب من مصدره السرى تقديمه للمتهم كراغب شراء وقام برفقة الشاهد الثانى بالتقابل مع المتهم الذى عرض عليه المواد المخدرة المضبوطة فضبطه حال إحرازه لها وبتفتيشه عثر على مبلغ مالى وهاتف محمول وعزى قصده من إحراز الأولى الاتجار بها والثانى متحصل من بيعها والثالث للتواصل، عملائه، بينما شهد الشاهد الثانى الرائد أحمد عادل مفتاح مفتش بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة وسط الصعيد بمضمون ما شهد به سابقه.

بسؤال محمد علي عمر- 35 سنة عامل عادى مولود ومقيم الوليدية قسم ثان أسيوط قرر بأنه أبصر المتهم حال ضبطه محرزاً للمضبوطات.

أفاد تقرير المعمل الكيماوى بأن المضبوطات عبارة عن علبه بلاستيكية شفافه بداخلها عدد 8 أسطوانات لجوهر لجوهر الهيروين المخدر ووزنت على ميزان النيابة الحساس قائما بالعلبة البلاستيكية "1416.31" ألف أربعمائة وسته عشر جرام وواحد وثلاثون.. فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم.