أشار الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_إلى أن العشر الأوائل من ذي الحجة الحرام هى خير أيام السنه،و خير أيام خرجت عليها الشمس ، فهى من الأشهر الحرم ، وتشتمل علي وقفة عرفات،التى هى محل نظر الله سبحانه وتعالي في عليائه ونزول رحماته وتجلياته.
ولفت د.جمعة إلى أن وقفة عرفات صيامه لغير الحاج يكفر الذنوب وينور القلوب ويستجيب الله فيه الدعاء، فعرفات قيل أنها سميت بذلك : عندما تعرف أدم إلى حواء عندما نزلا إلى الأرض؛ وكأنها المكان الذي بدأ فيه الإنسان حياته للعبادة والعمارة والتزكية.
تابع فضيلته:الحج كما لا يخفي عليكم يعود فيه الحاج ومنه كيوم ولدته أمه فهو يبدأ حياة جديدة بعد وقفة عرفات التي ترمز إلى هذه الحياة الجديدة، سن رسول الله ﷺ لنا صيام التسع الأوائل من ذي الحجة الحرام والعاشر هو يوم العيد وهو عيد الأضحى؛ وهو العيد الذى يذكرنا بما حدث مع سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام، يذكرنا بهذه المعاني التي يجب أن تعود إلى قلوبنا ؛ ويجب أن نربي عليها ابنائنا من معاني التضحية&Search=" target="_blank">التضحية والإيثار؛ فقد نزعت التضحية&Search=" target="_blank">التضحية من حياتن؛ويجب علي المسلمين أن يعودوا إليها حتي تكون الدنيا في أيديهم وتخرج من قلوبهم، نري الشباب لا يريد التضحية&Search=" target="_blank">التضحية لا يريد خدمة والديه وإن احتاجوا إليه ، لا يريدوا أن يذهبوا إلى أجدادهم حتي لا يخاطبوهم بأي تكليف؛ ويرون أن هذا ليس من شأنهم.
كما أوضح أن التضحية&Search=" target="_blank">التضحية والفداء رمز يجب أن نحوله إلى برامج تربية ؛وإلى برامج إعلام ؛وإلى برامج دعوة، وأن نجعل الناس يضحون بأوقاتهم أو بأموالهم أو بجهدهم أو بعلمهم فكل فداء وكل إيثار فإنما هو فلاح من عند الله {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
اترك تعليق