رغم اكتساح البطولة النسائية في الأعمال الرمضانية إلا أن هذا الاكتساح لم يعرف طريقا إلي عالم السينما، فأغلب أعمال السينما تتجه إلى عالم الرجال وتسيد النجوم كريم عبدالعويز ومحمد هنيدى وأمير كرارة وأحمد عز الموقف ، وتراجعت البطولة النسائية على الشاشة الفضية منذ سنوات حتى أن هناك نجمات مثل ياسمين عبدالعزيز ومنى زكى تركن مساحتهم السينمائية وأصبحن مقلين جدا في التواجد مما يزيد الأمور تعقيدا .
يقول الناقد الفنى محمد عبد الرحمن : قضية تراجع البطولات النسائية فى السينما ، تراجع البطولات النسائية على مستوى السينما أمر مرتبط في عاملين أساسين ..الأول تراجع الانتاج السينمائي بشكل عام وخصوصاً بعد جائحة كورونا من ناحية الكم ومن ناحية الجمهور بالتالي لم يعد هناك شجاعة لدى المنتجين انهم ينتجون بطولات نسائية لأن طالما الانتاج قليل ستكون الأولوية للبطولة الرجالية الذين يملكون قدرة جذب الجمهور ، لكن سيتحسن هذا الموسم ( موسم عيد الأضحى ) ، ثانياً بعد تراجع الثنائية ياسمين عبد العزيز ومي عز الدين اللواتي تنافسن على شباك التذاكر لعدة سنوات لم يظهر أسماء جديدة قادرة على جمع ايرادات ،لأن المنتج ينتج للفنان الأكثر شعبية ،وحقيقة ياسمين عبدالعزيز التي كانت تجربتهاأكثر نجاحاً واستمراراً منذ أربع سنوات تقريباً تقدم تلفزيون وبعيدة عن السينما و بالتالي لايوجد نجمات سينمائية ، رغم نجاح عدد ليس بقليل من النجمات في الدراما مثل منى زكي ونيللي كريم وحنان مطاوع لكن السينما لهامعايير مختلفة وبالتالي عودة الاهتمام بالقضايا التي تخص المرأة مرتبطة بوجود نجمة قادرة على جذب الجمهور لشباك التذاكر
اترك تعليق