اتفق العلماء "الجنفية _والشافعية_والمالكية _والحنابلة "على ان الطواف ركناً اساسياً فى الحج
وقد ذكر المولى عز وجل فى كتابه الطواف فقال "إنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ومَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ "سورة البقرة - الآية 158
فهل الموالاة فى الطواف مطلوبة واجابة على هذا قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان الطواف سبعة اشواط مؤكداً ان _الموالاة _في الطواف والسعي ليست ركناً فيجوز للحاج أن يستريح بين الطواف كما فعلت السيدة فاطمة بنت الحسين وقد طافت بالبيت على ثلاثة أيام كل يوم اثنتين.
ولفت الى ان الفقهاء اختلفوا فيما يتعلق بمسألة الطهارة ونقض وضوء الحاج فيه لأنه شرط في الطواف على رأيين: الأول: أنه من طاف أربعًا ثم انتقض الوضوء فله أن يذهب ثم يكمل الثلاثة الباقية باعتباره قضى أغلب الطواف وهو رأي مالك والشافعي وأحمد، بينما الرأي الآخر وهو قول أبو حنيفة أن له أن يكمل الثلاثة المتبقية دون وضوء.
اترك تعليق