قال الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن هناك حرصًا من جانب مصر وصربيا على تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية، وبناء جسور التواصل والتعاون على كافة الأصعدة".
أضاف فضيلته أن إحلال السلام والاستقرار المجتمعي هو الهدف الأسمى لجميع الأديان؛ لأنها تدعو إلى العمران والبناء ولا يكون ذلك إلا بالتعاون والتكاتف.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة المفتي بالسيد فلاديمير أورليتش رئيس البرلمان الصربي، ضمن لقاءات زيارته الرسمية إلى بلجراد التي تستمر حتى 9 من يونيو.
أكد مفتي الجمهورية إن البرلمان له دور رئيسي في تعزيز العيش المشترك وتحقيق المواطنة واستقرار المجتمعات عبر إصدار التشريعات الضامنة لهذه الأهداف المهمة، مضيفًا أن التجربة البرلمانية المصرية ثرية.
وأشار إلى أن البرلمان المصري يأخذ على عاتقه تطوير التشريعات للمحافظة على استقرار المجتمع والأسرة المصرية؛ لأن حماية الأسرة والسلوك الإنساني القويم من أهم مقاصد الأديان ومن أهم مقومات بناء الدول المتقدمة.
كما لفت فضيلته إلى أن الدساتير المصرية المختلفة على مدار تاريخها تؤكد أن جميع المصريين سواء أمام القانون بغضِّ النظر عن المعتقد واللون والعِرق.
وشدد فضيلته على أهمية أن يتصدى العلماء والقيادات السياسية لكل ما يهدد الاستقرار المجتمعي، ومن أهمها ظاهرة التطرف والإرهاب لأنها تهدد الأمن الفكري والمجتمعي، مشيرًا إلى أن مصر نبذت التطرف وجماعات الإسلام السياسي وحاربته.
وقال فضيلة المفتي: "نحن في مصر ضد جماعات التطرف والإرهاب، ومن بينها جماعة الإخوان الإرهابية فكرًا وتنظيمًا، وقد صدرت أحكام قضائية ضد هذه الجماعة الإرهابية لأنها تمثل تهديدًا للبنية الفكرية والاجتماعية للشعب المصري.
اترك تعليق