اجمع خبراء الصحة والطب علي أن سوء الإفراط في استخدام مستحضرات تفتيح البشرة التجميلية الخاصة بتفتيح الجلد يؤثر تأثيراً مباشراً علي البشرة خاصة أنها مركبات كيمائية وتستخدم لحالات معينة يسمح فيها باستخدام كريمات التفتيح.
اشاروا الي ان استخدام مستحضرات التجميل علي الجلد والتعرض مباشرة للشمس يؤدي لإصابة الجلد بالالتهابات التي تتحول بعد ذلك لبقع سمراء.. كما ان مستحضرات تفتيح البشرة يمكن ان تسبب خللاً بالجهاز المناعي للجلد. وبالتالي تأثير ميلانين البشرة المسئول عن تلوين الجلد.
اوضحوا أن مستحضرات تفتيح البشرة يمكن ان تؤدي إلي زيادة نسبة الإصابة بالبهاق. والذي يحدث في المقام الاول بسبب مهاجمة الخلايا الصبغية المسئولة عن إنتاج الميلانين في الجلد..كما أن مستحضرات تفتيح البشرة لا تقوم بتفتح البشرة. وأنها مركبات دوائية لعلاج مشكلات تصبغات الجلد الناتجة عن إصابات مرضية. والإفراط العشوائي في استخدامها له آثار جانبية.
أكد د.نعيم محمدي استشاري الأمراض الجلدية ان مستحضرات تفتيح البشرة تحتوي علي مادة الهيدروكينون. والتي تستخدم لإزالة تصبغات في مناطق الجلد غامقة اللون. مثل: النمش. وبقع الشيخوخة. والكلف. والآثار الجانبية لحبوب منع الحمل. وأدوية الهرمونات. وآثار جروح الجلد.بالاضافة الي ان مادة الهيدروكينون الموجودة في مستحضرات تفتيح البشرة تعمل علي تقليل تكون صبغة الميلانين في الجلد. والتي تمنح الجلد لونه المميز. مما ينتج عنه أعراض جانبية. وهي: مقاومة الجسم للمادة الفعالة نفسها. وحساسية الجلد نتيجة التعرض لضوء الشمس. والحساسية الناتجة عن المادة الفعالة نفسها. والتي تظهر في شكل احمرار الجلد. التورم. الوخز والتنميل.
حذر د.نعيم من استخدام مستحضرات تفتيح البشرة التي تقبل علي استخدامها الفتيات رغبة منهن في تبييض بشرتهن مؤكدا أن هذا "تخريف" موضحا أن استخدام مستحضرات تفتيح البشرة له تأثير ضار علي البشرة لانها مركبات كيميائية.
أشار إلي أن كلف الحمل. البهاق من الامراض التي تستلزم وضع مستحضرات تفتيح البشرة بتركيزات من مواد معينة لتوحيد لون البشرة. لافتا إلي أن هناك أمراضاً معدية ولكن بنسب قليلة نتيجة الإصابة بأنواع من البكتيريا. والفطريات. والفيروسات.
أوضح ان المسئول عن تحول لون البشرة للون الداكن هو وجود خلايا ميلانية تختلف من شخص لآخر. مؤكدًا أن البقع السمراء الداكنة تنتشر في فصل الصيف بسبب التعرض لأشعة الشمس. وأن ظاهرة اسمرار الجلد تزيد عن استخدام مستحضرات التجميل علي الجلد والتعرض مباشرة للشمس. الأمر الذي يؤدي لإصابة الجلد بالالتهابات التي تتحول بعد ذلك لبقع سمراء.
نصح د. نعيم بعدم التعرض المباشر للشمس دون استخدام الكريمات الواقية من الشمس. لتوفير الحماية ضد أشعة الشمس. وتجنب استخدام كريمات التفتيح. والتي يتم الترويج لها.
قال د. هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية ان مستحضرات تفتيح البشرة يمكن ان تتسبب في خلل بالجهاز المناعي للجلد. وبالتالي تأثير ميلانين البشرة المسئول عن تلوين الجلد.
أوضح ان مستحضرات تفتيح البشرة يمكن ان تؤدي إلي زيادة نسبة الإصابة بالبهاق. والذي يحدث في المقام الاول بسبب مهاجمة الخلايا الصبغية المسئولة عن إنتاج الميلانين في الجلد.
حذر من سوء استخدام. أو الإفراط في تناول المستحضرات الموضعية الخاصة بتفتيح الجلد التي تحتوي علي مادة الهيدروكينون. والتي تستخدم لإزالة تصبغات بمناطق الجلد غامقة اللون. مثل: النمش. بقع الشيخوخة. الكلف. الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل. أدوية الهرمونات. آثار جروح الجلد» حيث يساعد دواء الهيدروكينون علي تقليل تكون صبغة الميلانين في الجلد. والتي تمنح الجلد لونه المميز.
أشار الي أن سوء استخدام مستحضرات الهيدروكينون ينتج عنه عدة أعراض جانبية. وهي: مقاومة الجسم للمادة الفعالة نفسها. وهو ما ينتج عنه عدم استجابة الجسم بعد ذلك للعلاج. وينتج عنها أيضا حساسية الجلد نتيجة التعرض لضوء الشمس. والحساسية الناتجة عن المادة الفعالة نفسها. والتي تظهر في شكل احمرار الجلد. التورم. الوخز. تنميل.
نصح بضرورة عمل اختبار لحساسية الجلد قبل استخدام المستحضرات» لمنع أي أعراض جانبية. أو التقليل منها. واستشارة الطبيب أو الصيدلي. وألا يتم استخدام هذه المستحضرات إلا تحت إشراف طبي.ونصح أيضا بضرورة غسل البشرة برفق لمنع زيادة حساسية الجلد. واستخدام المستحضرات لمدة خمسة أشهر. والتوقف شهرين أو ثلاثة» لتقليل مقاومة الجسم للعقار. واستخدام واقي الشمس المناسب مع هذه المستحضرات لمنع حساسية الضوء للجلد.
ناشد بضرورة دعم جهود التوعية والاستخدام الآمن للمستحضرات الدوائية. خاصة مستحضرات التجميل وتبييض البشرة واتباع التعليمات الاتية: استخدام مستحضرات تبييض البشرة بالطريقة الصحيحة حسب تعليمات الشركة المصنعة واستشارة الصيدلي حيث إنه الخبير الأول بالدواء.والتحقق من تاريخ الصلاحية.. وعدم استخدام مستحضرات تبييض البشرة مجهولة المصدر. لأنها قد تسبب تصبغات البشرة. وظهور حب الشباب. وإحمرار وجفاف الجلد.والتحقق من إدراج المستحضر ضمن مستحضرات التجميل المسجلة لدي هيئة الدواء المصرية من عدمه.
قالت د. مهيرة حمدي السيد استاذ الأمراض الجلدية والصدفية ان علاج الجلدية&Search=" target="_blank">التصبغات الجلدية أكثر فعالية باستخدام الكريمات التي تحتوي علي الهيدروكينون.وهي مادة سريعة المفعول لكنها ذات آثار جانبية تبدأ من رد فعل الجسم التحسسي.لكن الإفراط والعشوائية في استخدامها.يؤدي إلي مخاطر علي البشرة والجلد.
أوضحت أن كريمات التفتيح المتضمنة الهيدروكينون. تستخدم لإزالة تصبغات الجلد. أبرزها النمش. بقع الشيخوخة. الكلف. لكن الاندفاع علي كريمات التفتيح دون داعي طبي. يؤدي إلي مشاكل صحية علي البشرة وخاصة الحالات التي تستخدم كريم تفتيح وهي في الحقيقة لا تعاني أي مشكلة تحتاج إلي التفتيح.
ذكرت أن استخدام كريمات التفتيح لفترة أكثر من المسموح بها طبيًّا. يتسبب في صدور رد فعل للجسم. مضيفًا أن الاستخدام علي المدي الطويل يوقف عمل الخلايا الصبغية. ما يتسبب في رد فعل في المكان نفسه الذي تضع عليه الكريم أو في أماكن أخري من الجسم. بسبب زيادة التصبغ موضحة أن مكان الكريم يعود اللون فيه داكنًا أكثر من الطبيعي.
نوهت إلي أن استخدام كريمات التفتيح لابد ان يتم تحت إشراف طبي. لتحديد المدة الزمنية لاستخدام الكريم. وأن يكون هناك سبب طبي يستدعي الاستخدام. محذرًة من الاستخدام العشوائي. وأن يكون الهدف من الاستخدام هو عودة اللون إلي طبيعته. وليس تغيير طبيعة جلد الشخص.
ناشدت بعدم استخدام بعض الكريمات خاصة التي تحتوي علي مادة الهيدروكينون. إلا باستشارة طبيب.حيث انها تستخدم لبعض الحالات وبجرعات مناسبة وتحت إشراف طبي. مع تحديد المدة الزمنية: مثل شهر ونصف الشهر فقط وتوقيفها فورًا إذا لم يتمكن الشخص من المتابعة الطبية.
اترك تعليق