تلقت دائرة الاستخبارات الفيدرالية الألمانية "العديد من المعلومات" من استخبارات دول شريكة تشير إلى احتمال تورط أوكرانيين في تفجير خطوط أنابيب "نورد ستريم"؛ حسبما أفادت صحيفة "شبيجل"، اليوم الجمعة.
وأضافت الصحيفة أن برلين حصلت على معلومات عديدة من استخبارات أجنبية، ترجح أن يكون الجناة أوكرانيين.
كما أضافت أن المحققين الألمان مشغولين في الوقت الحالي بالإجابة عن سؤال عما إذا كانت مجموعة غير خاضعة لسيطرة كييف أو الاستخبارات الأوكرانية هي من نفذ التفجيرات.
في الوقت نفسه، ووفقا لبيانات الصحيفة، يعتقد الخبراء الألمان أن احتمال تنفيذ الجانب الروسي للتفجيرات "ضئيل جدا".
وبحسب مصادر الصحيفة في هيئات التحقيق، فإن البيانات التعريفية للرسالة التي أُرسلت لتأجير اليخت "أندروميدا"، المحتمل تورطه في نقل المتفجرات، "تؤدي إلى أوكرانيا".
وتسببت الانفجارات التي وقعت في سبتمبر الماضي في توقف خطَّي أنابيب "نورد ستريم" -اللذين تم بناؤهما لنقل الغاز من روسيا إلى أوروبا- عن العمل.
ووفقاً لتقارير بريطانية، فإن سبب الانفجارات ما زال غير واضح رسمياً. فبعد الانفجارات مباشرةً، أشار بعض الدول الغربية بأصابع الاتهام إلى روسيا، بينما ألقت موسكو باللوم على الدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك تقارير تفيد بأن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن الانفجارات نُفِّذت بواسطة عملاء موالين لأوكرانيا، لكنها نفت علم الحكومة الأوكرانية بهذا الأمر أو مشاركتها به.
اترك تعليق