اكد امام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله _خلال شرح خواطره حول القرآن الكريم _ ان المريض الذى تُقرأ بين يدية سورة يس وكان يحتضر تشهد الملائكة غُسله ودفنه
وقد استند امام الدعاة على ذلك بقول أُبَي بن كعب - رضي الله عنه.ان المريض الذي تُقرأ عنده سورة يس يأتي له صفوف الملائكة على قدر كُل حرف عشر آلاف ملك، ويقفون صفوفاً له ولا يفارقونه حتى يموت. ثم يشهدون تغسيله وتشييعه والصلاة عليه ويشهدون دفنه _وفى رواية ان من يقرأها وهو مريض يأتي له جبريل عليه السلام بكأس فيه ماء فيشرب منه شربة لا يظمأ بعدها ولا يحتاج إلى أحواض الأنبياء.
وقد بين الشعراوى خلال حديثه انه يكفى يس شرفاً لقراءتها ان النبى صل الله عليه وسلم قال عنها انها قلب القرآن
احاديث وردت فى فضل سورة يس
_ مَن قرأَ يس ابتغاءَ وجهِ اللَّهِ - تعالى - غُفِرَ لهُ
_اقرَءُوها عِندَ مَوْتاكم يَعني يس
_مَنْ قَرَأَ سُورَةَ يس في لَيلةٍ أصْبَحَ مَغفُورًا له
_«إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»، وأخرج الطبراني وابن مردويه
وقد ذهب بعض العلماء على قول بن كثير الى ان من خصائص يس انها ما قُرئت فى امر الا يسرته
اترك تعليق