الدعاء بما هو مأثور عن النبى صل الله عليه وسلم او ما ذكره المولى عز وجل فى كتابه لاشك انه الانفع والاقرب والاتقى والاكثر جدوى فى الجمع بين خيرى الدنيا والاخرة
و من رحمة المولى عز وجل انه ترك لنا الباب مفتوحاً اليه فلم يجعل بيننا وبينه حجاباً او وسيطاً عنه فقال ادعونى استجب لكم كما لم يحدد نوع الدعاء ولم يقصره على شأن محدد بل تركه عاماً ووعد بأجابته وحاشاه تعالى ان يخلف وعداً او عهداً
وقد ايدت السنة النبوية ذلك فقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم قوله "لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ كُلَّهَا حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَ نَعْلِهِ إِذَا انْقَطَعَ". أخرجه الترمذي
فالدعاء بكافة الامور المباحة الممكنة بغير اعتداء او قطيعة رحم لا حرج فيه على قول العلماء
ومن اعظم الدعاء الذى يوصى به اهل التقوى والصلاح والعلم " اللهم ما كان بيني وبينك فاغفره لي وما كان بيني وبين خلقك فتحمله عني "
وما اسعد المرء اذا ما جاء يوم القيامة وقد غفر الله تعالى تقصيره نحوه سبحانه وعفى عنه وتحمل عنه تعالى ما كان من حقوق للعباد عنه
اترك تعليق