اكد الدكتور على جمعة ان الفقه الاسلامى اختلف علماؤه على نجاسة لعاب الكلب ومن ذلك قول الامام الشافعى الذى افتى بأنه اذا ولغ الكلبُ فى اناء علينا ان نغسله سبع مرات احداهما بالتراب لما امر به النبى صل الله عليه وسلم فيما يُخالف الامام مالك ذلك ليذهب الى ان الكلب طاهر غير نجس
واشار الى ان الامام ملك قال بأن كل حى طاهر ومنها الكلب وبالتالى يُعد ذلك الاختلاف بين المجتهدين من العلماء والائمة الكبار رحمة وسعة لبعض المجتمعات التى يُشاع فيها استخدام الكلب خاصة لما يتميز به من الوفاء والالفة والاستماتة فى خدمة صاحبه واجادة التدريبات واخلاصه لصاحبها
وقال الى ان اصحاب الكهف كان كلبهم نائماً معهم وهى لفتة قرآنية اما بخصوص سبب التوجه الى سبب عدم التعرض للعاب الكلب
فقد تبين ان هناك جرثومة ضارة بالانسان قد اكتشفها العلماء بعد الف عام من تشريع النبى الذى ذهب اليه الامام الشافعى فى لعاب الكلب
اترك تعليق