ساعات ويرحل عنا شهر كريم أنعم الله علينا فيه بواسع كرمه وفضله وأمدنا بنفحات ومكرمات لن تنتهي بنهاية أيام رمضان بل إن روح رمضان ستسري في عروقنا طوال العام.
قال الدكتور إبراهيم علي فرج الباحث والداعية الإسلامي: "هانحن أولاء مقبلون على ليلة الجائزة التي يحتفل بها أهل السنوات فإذا أصبح الصباح يوم العيد نزلت الملائكة (كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم) فيقفون على أفواه الطرق ينادون على أمة محمد: هلموا إلى رب كريم يعطي الجزيل ويعفو عن العظيم؛ فإذا برزوا إلى مصلاهم سأل الله تعالى ملائكته يا ملائكتي ما جزاء العامل إذا انتهى من عمله؟ فتقول الملائكة: إلهنا وسيدنا جزاؤه أن توفيه حقه يقول: أشهدكم يا ملائكتي أني جعلت ثواب صيامهم رمضان وقيامهم لياليه رضاي ومغفرتي ثم يتجلى الله ويقول للمصلين انصرفوا مغفورا لكم قد أرضيتموني ورضيت عنكم فتفرح الملائكة في هذا اليوم فرحا شديدا لما يرون من تنزل رحمات الله على العباد".
وأضاف: "فافرحوا واسعدوا يا أيها المسلمون فاليوم هو الفرحة الأولى التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر (أي يوم العيد) فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه" (نظرا لما أعده الله له من رائحة المسك التي تفوح من فمه إلى دخوله الجنة من باب الريان والخير كثير)
واختتم قائلا: "نحمد الله تعالى على أن وفقنا لصيام الشهر الكريم وقيامه وعلى أن أوصلنا ليوم الفرح والجائزة وكل عام وأنتم بخير".
اترك تعليق