القلب مُعتبر الايمان والكُفر عند الله وهو مكشوف للمواى عز وجل يعلم حقيقته وان حاول الانسان اخفاء ما به عن الناس كما انه لا يملكان يُغير ما به لانه ملك لله تعالى يحوله كيف يشاء _قال ذلك الدكتور على جمعة المفتى الاسبق وعضو هيئة كبار العلماء
وبين ان الله تعالى يريد من المرء ان يحيا قلبه لانه لا يفلح إلا صاحب القلب السليم، قال تعالى : ﴿إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾
واشار الى ان القلب يغفل باتباع الهوى، ومعاندة شرع الله، وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بعدم متابعة هذا الصنف من الناس أصحاب تلك القلوب، فقال تعالى : ﴿وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾
ولفت الى ان تحقيق التوبة الصادقة شرط لإحياء القلب، ودخول الأنوار فيه، والإقبال على ربه سبحانه وتعالى، قال تعالى : ﴿مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ﴾ [ق :33].
واوضح ان من الاقبال على الله تعالى يتضح بما كان يفعله النبى صل الله عليه وسلم من كثر الاستغفار والتوبة إليه ليترقى في درجات القرب فقد ورد عنه انه قال " إِنِّى لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِى الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً "
اترك تعليق