مما ورد فى علامات ليلة القدر أنَّها ليلةٌ صافيةٌ، لا حارَّةٌ ولا باردةٌ، وتَطلُعُ الشَّمسُ عقِبَها لا شُعاعَ لها مُنتشرَ في الآفاقِ
وتتميز تلك الليلة بنزول جبريل و الملائكة الى السماء الدنيا بالخير والبركة وهذا ثابت فى قوله تعالى " تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ "القدر
كما تتميز ليلة القدر على قول اهل العلم بأنها ليلة خالية من الشر والاذى وتكثر فيها السلامة من العذاب فهى سلام لقوله تعالى " سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ" [القدر: 5]
ولم يستقر العلماء على ليلة بعينها لتكون ليلة القدر فى جميع الاعوام وانما ذهب الشافعية والحنابلة وقول من المالكية انها تنتقل بين العشر الاخيرة من شهر رمضان وهذا قول اكثر اهل العلم
ويُذكر ان احياء ليلة القدر يعادل عبادة الف شهر والذى قدره العلماء ببضع وثمانون سنة اى من 83 الى 84
لقوله تعالى" لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر" القدر (3)
اترك تعليق