تُعد مناجاة الله عز وجل والتضرع إليه خاصة في جوف الليل من أحب الأعمال للمسلم الصالح ؛وتكون المناجاة إما سراً، أو دعاء بين الإنسان ونفسه بإخلاصٍ وخشوعٍ تام.
خلال شهر رمضان تقدم بوابة الجمهورية أونلاين سلسلة"من تسابيح المحبين"على مدار الشهر الكريم.
ومن تلك التسابيح:
كثرت عهودنا، وتاهت كثيرا أقدامنا، وتغيرت قلوبنا، وتقلبت أحوالنا، والآن نسألك الرضا والقبول والثبات والاستقامة، لكن لا لشيء إلا أننا فقراء إلا من حسن الظن بك، فاعف عنا وتجاوز عن سيئاتنا وارحم ضعفنا.
والله نقسم بك أننا يا رب نحبك، ونرجو رحمتك، مع شديد الحسرة على ما يكون منا مما لا تحب ولا ترضى، هذه بضاعتنا، وهذه أنفسنا، وهذه عيوبنا (قد أخرج الله أضغاننا) وعرفنا مدى ظلمنا لأنفسنا فاقبل ربنا توبتنا .. فأنت يا ربي حبيب قلبي، ولكني خجلان من ادعائها وعملي لا يدل عليها، فقد بقي أنك أعلم بها في قلبي من أي أحد.
اترك تعليق