هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

سُميت تلاوته للقرآن بالتعليمية الهادئة..الشيخ محمود عبد الحكم

لشهر رمضان الكريم طابع خاص يميزه حيث تتلألأ أصوات كبار ومشاهير المقرءين والمنشدين،فيجد الصائمون فى أصواتهم راحة النفس والسكينة.



وفى هذا اليوم نسلط الضوء على حياة الشيخ محمود عبد الحكم.

ولد الشيخ محمود أحمد عبد الحكم، بقرية الكرنك الشهيرة التابعة لمركز فرشوط سابقًا ولمركز أبو تشت حاليًا - محافظة قنا العريقة بصعيد مصر- يوم الاثنين الموافق أول فبراير عام 1915م.

حفظ الشيخ محمود القرآن فى العاشرة من عمره بكتاب القرية قبل أن يرسله والده إلى المعهد الأحمدي بطنطا لمدة عامين، حيث تلقى دروس التجويد والقراءات قبل أن ينتقل إلى الأزهر لينهل من علمائه أيضًا لمدة عامين آخرين وإبان تلك الفترة التي اتجه فيها إلى تقليد كبار قراء عصره بشكل نال استحسان الناس والمعارف الذين شجعوه على المضى فى طريق التلاوة، وبالفعل ذاع صيته واتسعت دائرة شهرته.

وفي عام 1940م شارك مع عمالقة التلاوة المشايخ «محمد رفعت وعلى محمود والصيفى.. وغيرهم» فى إنشاء أول رابطة لقراء القرآن الكريم واختير أمينًا للصندوق بها.

عنه قال الدكتور علي جمعة_المفتي السابق_أن القارئ الشيخ محمود عبدالحكم كانت قراءته هادئة تعليمية صحيحة وكان يحب أن يتفاعل الناس مع القرآن لا مع صوته، وكان متقن جدًا لأحكام التلاوة ومخارج الحروف، وكان بمثابة معلم للقرآن.

كما أشار إلى أن قراءته كانت ملتزمة تصلح جدًا للصلاة، وكانت قراءته تشبه قراءة الشيخ محمود الحصري، وإن كان الحصري لديه حركة أوسع في المقامات، ولكن الشيخ محمود عبدالحكم تميز بـ أربع صفات في قراءته وهما "هادئة وتعليمية وصحيحة وملتزمة".

كان الشيخ محمود عبد الحكم رحمه الله ملتزمًا بحسن التلاوة والأداء القرآني السليم، ورحل فى عام 1982عن عمر ناهز 67 عامًا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق