هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لأول مرة منذسنوات امتحانات آخر السنةبلا ضجيج وصرخات الأهالي تختفي

■لأول مرة منذ سنوات.. امتحانات اخر السنة بلا ضجيج

■ صرخات الاهالي اختفت.. والمعلمون لا حس ولا خبر

■ الخبراء: القرارات الهادئة ووضوح الرؤية اعاد التوازن النفسي لكل الاطراف

■ اعلان تفاصيل السنة الدراسية من البداية والبعد عن قرارات نص الليل.. السبب 

■ أولياء الأمور يردون : حصلنا علي اعمال السنة بالكامل.. والمدرسون ابلغونا بنجاحهم


أعلنت مديريات التربية والتعليم علي مستوي الجمهورية مواعيد وجداول امتحانات اخر السنة لصفوف النقل بالابتدائي والاعدادي والثانوي والشهادة الاعدادية&Search=" target="_blank">الاعدادية ..

اعتمد المحافظون المواعيد والجداول وتم اعلانها لاولياء الامور والطلاب .. حيث تنطلق الامتحانات لسنوات النقل اعتبارا من ٦ مايو المقبل بينما تعقد امتحانات الشهادة الاعدادية&Search=" target="_blank">الاعدادية في اغلب المحافظات في الاسبوع الثالت من الشهر نفسه ورغم اننا مازلنا نتابع امتحانات الشهر لصفوف النقل بالابتدائي والاعدادي والثانوي ..ورغم اننا في موسم رمضان و الصيام واحتفالات المسيحيين والمسلمين بالاعياد المختلفة واقتراب اجازة عيد الفطر المبارك التي تم تحديدها في الفترة من ٢٠ الي ٢٥ ابريل الحالي بما يعني انه لم يعد هناك وقتا امام الجميع طلابا ومعلمين واولياء امور ..الا اننا نلاحظ وعلى غير العادة في السنوات الاخيرة .. هدوءا كبيرا يخيم علي الاجواء واختفاءا تاما لصرخات اولياء الامور التي اعتدنا عليها في مثل هذه الايام ..

الامر الذي يدفعنا لطرح سؤال مهم جدا : ياتري ماهي اسباب الشعورنا بالرضا وعدم الشكوي بصفة عامة ..

اجابات المدرسين واولياء الامور جاءت متناقضة ..فمنهم من يري ان هذا الهدوء سببه الاساسي احساس الطلاب واولياء الامور بالاستقرار النفسي والبعد عن التوتر بسبب السياسة الهادئة المستقرة التي اتبعهتها وزارة التربيةوالتعليم بقيادة وزيرها الدكتور رضا حجازي الذي حرص علي توضيح كافة التفاصيل الخاصة بالعام الدراسي من بداية السنة والابتعاد تماما عن القرارات الفجائية ..

بينما يؤكد اخرون ان الهدوء الذي يسود العملية التعليمية في هذا التوقيت من السنة الدراسية ليس هدوءا بالمعني المفهوم للهدوء ولكنه تعبير صامت عن عدم الرضاء عن العملية التعليمية برمتها في السنة الحالية والتي ادت الي غياب الطلاب عن مدارسهم وانقطاعهم عن الحضور منذ بداية التيرم التاني وتشجيع مدرسينهم لهذا الغياب اما لتفرغهم للدروس الخصوصية او استسهال الامر بمعني (شراء دماغهم) !!!

قال ابراهيم الاحمدي مدير عام التعليم الثانوي بالشرقية ان سبب الهدوء التام الذي يسود اولياء الامور يرجع لحرفية الوزارة فى استخدام استراتيجية جديدة وهى عدم إلقاء الضوء على الامتحانات التى كانت ملعبا لطيور الظلام لإثارة الرأى العام ومن هنا لعبتها الوزارة باحترافية فى عدم تسليط الضوء عليها مما أدى الى هدوء الشارع المصرى وأصبح الكل يعمل فى صمت رهيب بعيدا عن ضجيج مواقع التواصل الاجتماعى، ووجه التحية لوزير التربية والتعليم الذى قرأ باحترافية الأجندة التى كانت تثير الرأى العام فنأى بالوزارة عن صداع صفحات التواصل الاجتماعى ليعبر بسفينة العام الدراسي إلى بر الامان !

اضاف السيد خليل معلم خبير ان من بشائر الخير والارتياح المجتمعى عن حسن سير العملية التعليمية في كافة المراحل ابتدائي وإعدادى وثانوى .. أن الكل يجيد لغة الهدوء لما يلمسونه من حسن التخطيط والسياسات المفصلة في الفترة الأخيرة والحرجة و خاصة طلاب الثانوية العامة مشيرا الي إن كل الخطوط تسير بشكل طبيعي وجيد في وجود المتابعات الميدانية للتنفيذ 

اوضح الدكتور تامر شوقي استاذ مساعد علم النفس التربوي بجامعة عين شمس ان تدخل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بشكل فوري وحل المشكلات والازمات اولا بأولا مع عدم إصدار قرارات فجائية صادمة لأولياء الأمور بل معظم الأشياء والقرارات معلن عنها من قبل بفترات طويلة بجانب خبرات أولياء الأمور والمعلمين في التعامل مع الأمور المتصلة بالعملية التعليمية مثل المقررات وكيفية استذكارها وكيفية التدريب علي الامتحانات والأسئلة وايضا استجابة الوزارة بلا تعنت او عناد لبعض الملاحظات لصالح العملية التعليمية مما ولد الثقة لدي الجميع وجعلنا نشعر بالهدوء لاول مرة منذ سنوات 

اضاف لاننسي ايضا الاشارة الي الثقة في شخص الدكتور رضا حجازي باعتباره رجل تربوي ملم بابعاد العملية التعليمية ..

اما ثروت لاشين مدير عام ادارة شرق الزقازيق فاشاد بالهدوء السائد لاطراف العملية التعليمية مؤكدا انه لاستكمال هذا النجاح الذي خفف الكثير علي الطلاب وأولياء الأمور من رهبة الامتحانات نأمل أن اجراء اختبارت الفصل الدراسي الثاني علي مستوي المدارس مثل العام الماضي وليس علي مستوي الاداره حتي يكتمل مفهوم اللامركزيه في جميع جوانب العملية التعليمية ومنها اجراء الامتحانات أيضا علي مستوي المدرسه.

اكدت نهلة عبد الحميد البلتاجي وكيل مدرسة المحمودية الثانوية المشتركة بهيها ان السياسة المتزنة للدكتور رضا حجازي هي السبب وراء الهدوء في الفترة الحالية التي تسبق الامتحانات مشيرة الي القرارات المسبقة والتي عرفت أولياء الأمور بخريطة واضحة للعام من بدايته لنهايته وعدم التخبط في القرارات هو بالفعل سبب عدم انفعال أولياء الأمور كما كان يحدث في الماضي. 

ويري محمد القاضي وكيل مدرسة بالاسكندرية ان سبب هذا الهدوء هو القرارات التى اتخذت من قبل من فترة طويلة، جعلت الجميع يستقر ويعمل بهدوء، بعدما كنا سابقا نجد قرارات متلاحقة، و متضاربة تؤدى لعدم الاستقرار وكثرة السؤال وهذا ما لمسناه من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ، ونتمنى أن يصل فكره، وتصل قراراته لجميع مديرى المديريات، للتعلم منه، وذلك لعدم إعطاء قرارات متضاربة تؤدى إلى غضب وسخط اولياء الامور كما وجدنا في السنوات الماضية ..

اكد اشرف كمال معلم خبير جغرافيا انه لو لاحظنا في مثل هذا التوقيت من العام الماضي فقد حصرت عدد القرارات التي خرجت متضاربة حوالي ١٣قرار بدون مبالغه رغم اقتراب الامتحانات فلم تكن هناك رؤية واضحة لموعد أو طريقة الامتحان وهذا ما كان يزيد من السخط العام أما للأمانة هذا العام هناك خريطة زمنيه واضحه منذ بداية العام الدراسي وبدأت تقل التصريحات بصوره ملحوظه جدا مما أدى إلي قلة الضغط النفسي والعصبي بجانب خروج النماذج الاسترشادية لطلاب الثانويه العامه والتي تطابقت مع كلام الوزير من البداية فكان لها مردودا إيجابيا جدا وايضا عدم التفلسف في كيفية أداء طلاب الرابع والخامس الابتدائي ووضع إستراتيجية في طريقة أداء الامتحانات لهم بصراحه جعلت الأمور أكثر بساطة .

قال: بالفعل هناك تغييرا كبيرا من حيث الشفافية في اعلان القرارات وتنفيذها وايضا قلة في التصريحات المتضاربه ولم يبقي الا التوفيق لكل أبنائنا وبناتنا في المراحل التعليميه المختلفة

 قال عبد الحميد المالكي مدير التطوير التكنولوجي بالشروق بالفعل نلاحظ الهدوء الذي يخيم علي الأجواء واختفاء صرخات أولياء الأمور التي اعتدنا عليها في مثل هذه الأيام ..

ويرجع ذلك لأسباب كثيرة ومن أهمها وضع خارطة طريق واستراتيجية واضحة قبل بداية العام الدراسي لسير العام الدراسي والعملية التعليمية وبخاصة للثانوية العامة والصف الرابع والخامس وخصوصا فيما يخص التقويم والامتحانات والالتزام بكل بنودها بعبقرية وحرفية الوزير الدكتور رضا حجازي وفريق العمل في كافة المواقع مشيرا الي ان هذه الصفوف كانت الأكثر جدلا وإثارة في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي .

اضاف هناك ايضا سرعة التدخل لحل أي مشكلة تطرأ ومواجهة أي شائعة تثار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والحرص على الشفافية والمصداقية والوفاء بالوعد و معالجة السلبيات ونقاط الجدل والإثارة التي كان يستغلها المغرضون وأصحاب المصالح لإثارة الفتن والشائعات لإثارة أولياء الأمور وتعبئة الرأي العام ضد الوزارة والتقليل من حجم النجاحات التي حققتها الوزارة مع الاهتمام بالذراع الإعلامي للوزارة لتسويق نجاحات الوزارة والتواصل مع المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى أولياء الأمور ..كل ذلك وغيره الكثير أدى إلى شعور الطلاب وأولياء الأمور بالرضا والهدوء النفسي

وتوفير أجواء مناسبة للطلاب لاستذكار دروسهم في هدوء وسكينة .

يرى محمود جاد موجه عام الجغرافيا بالبحر الاحمر انه تم تلخيص القرارات العديدة كما تعودنا سابقا في قرار واحد نظم الامتحانات الشهريه بكل أريحية مبسطه للطالب وداخل حصص المادة دون تعطيل للخريطة الزمنية وايضا نحن كتوجية فني لم نجد اية شكاوي او جدال حول اسلوب الامتحانات الشهرية وكذلك المواصفات الفنيه لامتحانات اخر العام التي جاءت في مصلحه الطالب والمعلم في ان واحد

احباط وليس هدوئا

قال محمود فرغل معلم خبير بقنا يجب على الوزارة فى العام القادم حساب شهر رمضان بدقة ضمن خطة الدراسة وتخفيف المناهج لانه تم تدمير أجزاء من المنهج خاصة مع غياب التلاميذ حيث انهم لم يحصلوا على اى شئ من منهج فترة شهر رمضان اما عن هدوء أولياء الأمور ما هو إلا يأس من المنظومة لأنها لا تسمن ولا تغنى عن جوع تحصيل حاصل.

اكدت نهي علي -ولية امر -للاسف الطلاب ضمنت الحصول علي اعلى الدرجات قبل امتحانات اخر السنة بعدما حصل الجميع علي الدرجات شبه النهائية في اعمال السنة وامتحانات الشهر وبالتالى الامتحان اخر السنة لن يفرق كثيرا وهو مايؤكد عليه اغلب المدرسين بل صدرت فعلا تعليمات غير مكتوبة لادارات المدارس بمنح الطلاب الدرجات الكلية في اعمال السنة وهو مايدعم الاتجاه نحو الشعور بالراحة للنجاح بلا ادني مجهود

قالت هناء السعيد ولية امر ..بصراحة هو احباط فليس هناك جدوى من الكلام وليس هدوءا كما يتخيل البعض ..الوضع فعلا صعب ومحبط فوق الوصف ..

فالطلاب ما أن رجعوا للدراسة بعد إجازة نصف العام وبدأوا فى التعلم حتى جاءت امتحانات الشهر وما أن انتهز من امتحانات الشهر حتى طلب من الأولاد من معلميهم أن يقعدوا فى البيت وهذا فى معظم المحافظات و قبل رمضان باسبوع 

سنوات الكورونا عودت اولياء الامور على جلوس أولادهم في المنزل مفيش حد راح مدارس والكل يعتمد علي الدروس  

اشارت الي انه في الماضي كان مشكله رفض طلاب الثانوي الحضور للمدارس اما الان للاسف امتد الامر الي المرحلة الاعدادية&Search=" target="_blank">الاعدادية وتنتشر حاليا للمرحله الابتدائية ايضا !!

 اشارت الي ان سبب هذا الاحباط القصور التام في ادارة المدارس نفسها التي ترغب في انهاء السنة باي شكل حتي لو علي حساب التلاميذ ..

للاسف معلمين كثيرين لا يملكون اي طاقه لبذل الجهد لتحيق سياسة الدولة في تطوير العملية التعليمية ولا يؤمنون بدور المدرسة وهو امر خطير .. لان الدروس الخصوصية لن تعوضنا عن دور المدرسة نفسها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق