رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى اليوم التاسع عشر من رمضان
اللهم انى اعوذ بك من قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ودعاء لايُسمع
ونحن على اعتاب العشر الاخيرة من شهر رمضان المبارك نقبل على الله تعالى بدعاء النبى صل الله "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ، ومِنْ دُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لاَ تَشْبَعُ، وَمِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَؤُلاَءِ الأَرْبَعِ"
وفى الدعاء استعاذة من القلب الذى لا يذل الى الله تعالى ولا يقود صاحيه الى الطاعات ولذتها وهذا ما نحتاجة فى تلك العشر للبحت وتحرى ليلة القدر بعزيمة وطمع فى المغفرة ورضا الله تعالى
وكذلك جمع النبى صل الله عليه وسلم الفضل كله بكلمات خفاف قليلة فأستعاذ من النفس التى تجرُ على صاحبها الهلاك ومصيبة الدنيا وهو الاعراض عن الله تعالى بعدم الشبع من ملذات الدنيا ما يؤل الامر بصاحبها فى الاخرة الى جحيم جهنم والخروج عن رضاه سبحانه
واخيراً استجابة الدعاء _غما احدِ من البشر الى وله حاحة عند مولاه عز وجل يرتجى اجابتها ونحنُ على موعد مع ليلة القدر ليلة استجابة الدعاء ولذلك فقد جمع طلب النبى صل الله عليه وسلم الاستعاذة من عدم استجابة سؤال المولى عز وجل
ومن اداب الدعاء_ ان يتجنب الداعى الاعتداء فى الدعاء وان يطيب مطعمه ومشربه وان يتوجه الى ربه بقلب خاشع خاضع متوكل على الله يرفع فيه المرء اكف الضراعة مستقبلاً القبلة يطرق باب المولى عز وجل بألحاح
اترك تعليق