سمية إبراهيم من دولة تايلاند تقول: أن الدراسة بمركز الشيخ زايد لتعلم اللغة العربية تساعدنا علي فهم معاني اللغة بدراسة جيدة حتي تمكني من الدخول لكلية شريعة إسلامية بجامعة الأزهر لأستطيع خدمة الدين الإسلامي وما أتعلمه بالأزهر الشريف من فهم الدين الصحيح والمنهج المعتدل سأنشره وأعلمه للمسلمين الذين في حاجة لمزيد من فهم الدين والسنة والفقه وغيرها من العلوم الشرعية.
أضافت أن تايلاند تضم عدداً كبيراً من المساجد والمصليات تصل إلي أكثر من 1270 مسجداً. كما يوجد مركز إسلامي كبير في بانكوك يتوافد تحليه المسلمون لمناقشة التحديات التي تواجد الدين الإسلامي بمختلف دول العالم وأيضاً في تايلاند بالاضافة إلي 104 مساجد في بانكوك.
أضافت أن تايلاند فيها عادات وتقاليد تشبه معظم الدول الإسلامية والتي تمارس في الاحتفالات الدينية سواء شهر رمضان أو عيد الفطر والأضحي وغيرها مؤكد أن المسلمين في تايلاند يتمتعون بالحرية الدينية وممارسة كافة الشعائر والطقوس الدينية ويتم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في الأماكن والميادين العامة ويدعي لحضوره الملك والملكة ويستقبلهم شيخ الإسلام.
أشارت إلي أن تايلاند لا تعرف التطرف أو الإرهاب بل نعيش في سلام وأمن وأيضاً المجتمع متماسك جداً ولا يوجد به مشاكل أسرية وأن نسبة الطلاق بسيطة جداً بفضل وجود ما يسمي بدار الإصلاح وهي المسئولة عن مصالحة الأزواج حتي تترسخ مفاهيم قدسية الحياة الزوجية وحماية الأطفال من التشرد أو الأزمات النفسية.
قالت إن الناس في تايلاند يعتبرون الأزهر الشريف هو منارة الإسلام وكعبة العلوم الدينية والمشايخ المصريون هم المعلمون الأوائل لكل المشايخ في معظم الدول العربية وأن علماء مصر لهم مكانة ومهابة كبيرة عند مسلمي تايلاند وعندما يزور عالم من مصر تجد التايلاندون يتهافتون علي المسجد المتواجد به حرصاً لسماعه وحضور دروسه.
أضافت أنها سعيدة بالعيش في مصر ولا تشعر بالغربة لوجود عدد كبير من زملائها بتايلاند يعيشون ويدرسون معها مشيرة أن الأزهر الشريف يفتح أبوابه لتعلم الوافدين من مختلف دول العالم وأن ذلك لا يستطيع أي دولة تقديمه ولهذا نقدم الشكر لشيخنا الدكتور الطيب ولمصر أم الدنيا.
ساعد في الترجمة الدكتورة هدير صلاح بمركز اللغة العربية بالأزهر.
اترك تعليق