بين الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان شهر رمضان هو الشهر الوحيد الذي ذكر الله اسمه في القرآن الكريم،فى قوله تعالى "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ"
وحول صلاة التهجد فى الشهر الكريم قال د.جمعة_ ان صلاة التهجد ربطها المولى عز وجل بالمقام المحمود و هى صلاة ليلية يأتى بها المرءُ اذا ما ترك النوم في ثبات الليل للصلاة وقد قال فيها المولى عز وجل "فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُود"
واشار المفتى الاسبق ان في قيام الليل جمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الناس على أُبي بن كعب، وكان ممن جمع القرآن وحفظه كله، فقام بهم عشرين ركعة، ركعتين ركعتين، حتى قال العلماء: لا تصلح التراويح إلا ركعتين ركعتين. فلا تصلح أن نصليها أربعًا أربعًا معًا، بل لابد من السلام في كل ركعتين كما ورد عن الصحابة الكرام.
اترك تعليق