تقع فكرة وجوب تلبية الاحتياجات الصحية للأفراد في لب الدفاع عن حقوق الإنسان، وهي تشمل الحق في البقاء والحياة دون التعرض لمعاناة يمكن تلافيها، وقرار دعم قوائم الإنتظار بمليار جنيه قرار صائب وهام جدا وبالأخص أن المواطن يستطيع الاستغناء عن الطعام إذا غلي عليه شيئاً استبدله بغيره فالكل يعيش في مستواه ولكن المريض ليس بيده البديل وكلمة أنتظار في المرض لا تصلح فلا أحد يستطيع الانتظار في حرم الألم الجسدي ولا أحد يستطيع تحمل معاناة المرض ،الصحه والعلاج من أبسط حقوق المواطن في كل المجتمعات لا غنا عنها يجب السعي المستمر من قبل الحكومه اتجاه الصحه وقوائم الإنتظار المقتظه بالمرضي الذين انهكهم المرض وانهكتهم الحياة ، لابد من السعي وراء توفير حق الصحه للمواطنين فهي أول حق من حقوق الإنسان ،ف الشخص المريض مع كل دقيقة مرض تسلب منه روحه هو ومن حوله وهم يشاهدون ألمه ومعاناته في صمت تام .. لا يملكون له نفعاً ولا ضراً، ولا زال المواطن ينتظر القرارات المدوية من الحكومة تجاه منظومة الصحة.
أبوبكر عبدالمنعم ابراهيم / بني سويف
اترك تعليق