تحل اليوم الاثنين، ذكرى رحيل النمر الأسود أحمد زكي الذى رحل عن عالمنا فى هذا اليوم ، 27 مارس، تاركًا لنا إرثًا فنيًا كبيرًا، ما زال معلقًا في أذهان الجمهور.
كان من المفترض أن يصور الراحل أحمد زكي فيلم رسائل البحر قبل حليم، وكانت الإسكندرية بأمواجها وطقسها وجوها العام تشكل خلفية مناسبة لأحداث الفيلم، وكان مقرر استكماله بعد الانتهاء من تصوير حليم.
وحدد المخرج داوود عبد السيد والذي كان له منزلة خاصة عند أحمد زكي بداية الخريف لبدء التصوير لمحاولة استغلال النوة التي يكون فيها الجو مناسبًا لتحقيق الصورة الموجودة في ذهن المخرج.
وكانت هناك خطورة على حياة أحمد زكي، وحاول داوود ضغط المشاهد إلى أبعد الحدود التي يتعرض فيها أحمد لطقس فيه خطورة على صحته، ووجد الأطباء أنه مازالت هناك مخاطرة، بينما وجد المخرج عادل أديب المدير المسئول عن أفلام جود نيوز تصوير تلك المشاهد بارتدائه بدلة جلد مثل بدلة الغطس تحت ملابسه لتصوير مشهد أو أكثر على الكورنيش وسط الأمواج وكانت هذه الحلول كافية لإقناع أحمد زكي، الذي كان يريد تصوير جميع المشاهد المطلوبة على البحر مباشرةً.
وكان من المفترض أن شخصية البطلة في فيلمه طبقًا للسيناريو فتاة لعوب وتصادف في هذه الفترة بزوغ نجم الفنانة نانسي عجرم، وأرادت الشركة المنتجة استغلال هذا النجاح ورشحتها للوقوف أمام أحمد زكي ولكنه رفض بشكل قاطع وكان يرى أن ملامحها أقرب إلى الطفولة والبراءة واستجابت الشركة لطلبه.
وبعدها لم يشارك أحمد زكي في فيلم رسائل البحر، وآل إلى الفنان آسر ياسين الذي لعب دور يحيى، وخرج للنور عام 2010 وشاركته الفنانة بسمة دور البطولة أمامه.
اترك تعليق