أكد الدكتور علي عبد الله استشارى أمراض الباطنة والسكر والغدد الصماء أنه إذا قرر مريض السكرى من النوع الأول أو الثانى أن يصوم شهر رمضان بناء على رأى الطبيب المعالج، فهناك بعض الخطوات الاحترازية والوقائية التى يجب القيام بها، لتجنب ارتفاع السكر أو هبوطه ومنها:
- يجب على مريض السكرى تأخير وجبة السحور قدر الإمكان حتى لا تطول فترة الصيام.
- عند تناول وجبة الإفطار، يفضل كسر الصيام بالسلطة وبعد 10 دقائق يستكمل تناول الطعام.
- يستحب أن تكون النشويات فى النهاية بعد الخضروات والبروتين، وذلك يعود إلى أن الإشارات العصبية الخاصة بالإشباع تصل بعد ثلث ساعة من تناول الوجبة.
- يفضل لمريض السكرى استبدال الحلويات التى يتناولها بين الإفطار والسحور بأطعمة صحية مثل الفواكه أو الخضروات.
- ينصح الدكتور علي مريض السكر بقياس مستوى السكر فى الدم خلال ساعات الصيام فى الصباح عند الاستيقاظ، ومرة ثانية فى العصر وقبل المغرب، لأن فى حالة ارتفاع السكر أو هبوطه يجب على مريض السكرى الإفطار فورا، إذا كان أكثر من 300 أو أقل من 70، وفى حالة ارتفاع السكرى يجب على المريض أن يتناول قدرا كافيا من الماء نحو 2 إلي 3 لترات فى الفترة من الإفطار حتى السحور للحفاظ على رطوبة خلايا الجسم، وسيولة الدم.
- المشروبات الرمضانية مثل العرقسوس والكركديه أو السوبيا يقع تأثيرها على حسب محتواها من السكر، فإذا كانت خالية من السكر فليس لها أى ضرر على المريض، أما التمر هندى فلا يجب تناوله بالنسبة لمريض السكرى لأنه يحتوى على نسبة مرتفعة جدا من السكر، أما بالنسبة للعرقسوس فلا يسبب أى ضرر لمرضى السكرى، لكنه لا يفضل لمريض الضغط المرتفع لأنه يسبب ارتفاعه.
اترك تعليق