حذر الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء كل مسلم من اتباع الهوى
واكد ان كُلُّ الطرق تُوَصِّلُ إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسُنَّة، فإن انحرفت بأتباع الهوى فبقدر انحرافها عن الكتاب والسُنَّة تنحرف عن الوصولِ إلى الله
واستشهد المفتى الاسبق بقول النبى صل الله عليه وسلم "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ" أى تتحول إلى عبداً محمدياً تحب ما يحب، وتكره ما يكره
واشار الى ان عبادة الله تعالى على هوى النفس هو نزعة إبليسية، فقد قال إبليس -لعنه الله- سوف أسجد لك أنت فقط - مخاطبا المولى عز وجل - ولا أسجد لآدم.
وفصل فقال يروى فى الأثر أن إبليس جاء موسى عليه السلام فقال له: يا موسى أنا أريد أن أتوب فهل لك أن تسأل الله أن يتوب علىّ؟ وهو كذاب، لكن سيدنا موسى لأنه نبى من أولى العزم قام بدعاء ربنا وقال له: يا رب إن إبليس مخلوق وهو يريد أن يتوب، فجاء رد المولى أن قبر آدم فى مكان كذا فليسجد إليه، فقال سيدنا موسى لإبليس اذهب للسجود فى مكان كذا - لقبر آدم - وسوف يتوب الله عليك. فجاء رد إبليس مستنكراً رافضاً: إذا كنت لم أسجد له حيّاً أفأسجد له ميتاً ! هذا هو إبليس.
اترك تعليق