من قواعد الايمان الاصلية فيه ان من كان لله اتقى كان اقرب من المولى عز وجل ولذلك فليس للمرء ان يفخر بماله او حسبه او جسده او جماله او اولاده ولا بشئ من نعم الله عليه فى الدنيا وانما على الانسان يحمد الله اذا وفقه الله الى التقوى
وقد اكد اهل العلم ان القلوب مع الايمان تنقسم احوالها على ثلاثة اقسام
_ قلب خالٍ: من الإيمان وجميع الخير، فذلك قلب مظلم قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه، لأنه قد اتخذه بيتاً ووطناً، وتحكم فيه بما يريد، وتمكن منه غاية التمكن.
_القلب الثاني: قلب قد استنار بنور الإيمان لكن عليه ظلمة الشهوات وعواصف الأهواء فللشيطان هناك إقبال وإدبار فمنهم من أوقات غلبته لعدوه أكثر، ومنهم من أوقات غلبة عدوه له أكثر، ومنهم من هو تارة وتارة.
_القلب الثالث: قلب مليئ بالإيمان استنار بنور الإيمان بالل فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو دنا منها الشيطان يتخطاها رجم
وروى عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال " إنَّ اللَّهَ لا ينظرُ إلى صُوَرِكم وأموالِكم ولَكن إنَّما ينظُرُ إلى أعمالِكم وقلوبِكم"
اترك تعليق