منه لله صديق ابننا صاحب محل الكشرى المفتري حرمنا من اعز الناس الينا وفلذه كبدنا.. هو الدنيا جري فيها ايه.. حسين مكنش يستاهل اللى جرى ليه لانه طول عمره في حالة وكانت صحوبية الندامة اللى كانت سبب فى موته واحنا عاوزين القصاص العادل من القاتل ليرتاح ابننا فى قبره وربنا يصبرنا على فراقه.
بهذه الكلمات بدأت أسرة الشاب حسين زنون 31 سنة من قرية العدلية مركز بلبيس الذي قتله صديقه لخلاف بينهما مؤكدين على أن ابنهم لم يفعل ما يستحق عليه القتل.
قالت اسرة المجنى عليه أن ابنهم متزوج منذ عامين وكل ما كان يحلم به ان يرزقه الله بطفل يحمل اسمه وفي نفس اليوم المشئوم كانت زوجته تستعد لإجراء عملية جراحية.
قالت والدة المجنى عليه ودموع الحزن لا تفارق عيناها"حسين" ابنى خرج إلى عمله مثل باقى الأيام بمركز بلبيس و بعد صلاة العصر تلقيت خبر تواجده بمستشفي بلبيس المركزي بسبب نشوب مشاجرة بينه وبين صديق له يجلس معه على المقهى، فهرولت إلى المستشفي للإطمئنان على صحة نجلها واعتقدت ان الاصابه بسيطة وسيعود معها للمنزل ورغم انها شاهدت دموع الحزن فى عيون ابناء العائلة مع دخولها المستشفى الا انها كان لديها امل بان فلذه كبدها بخير.
أضافت الام المكلومة بأنها دخلت على ابنها وهو نائم ومغطى الوجه وظلت تتحدث معه لكنه لم يرد عليها فاعتقدت للمرة الثانية انه مغمى عليه وبصحة جيدة، ولكن فاجأها نجلها الآخر بأنه توفي نتيجة إصابته بجرح ذبحى في الرقبة على يد صاحب محل كشري.
أكدت والدة المجنى عليه بأن نجلها محبوب من الجميع وعلى خلق وحسن الأخلاق ولم يتشاجر مع أحد قبل ذلك ويحب الجميع، ومتزوج منذ عامين ولديه طفلة وانها سمعت من أصدقائه بأنه تفاجئ اثناء جلوسه على المقهى بوجود هاتفه المحمول والذى فقده منذ فنرة مع صديقه المتهم فطلبه منه لكن رفض وحدثت مشادة كلامية بينهماپ تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها المتهم بذبح ابنها فى الشارع فى عز الظهر امام المارة.
طالبت والدة القتيل القضاء العادل بالقصاص لابنها من المتهم لتبرد نار قلبها من الحزن على فلذه كبدها ويرتاح هو الاخر فى قبره.
كان قد تلقى اللواء محمد صلاح مساعد وزير مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ من أهالى منطقة مساكن الصناعى ببلبيس بالعثور على جثة شخص مقتولا، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ وتبين مقتل "حسين زنون" جزار 30 سنة وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلبيس وبالفحص تبين وجود جرح ذبحى حول رقبة المجنى عليه
تبينپ من تحريات ضباط المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم "عبد العظيم. أ" صاحب محل كشرى، مقيم ببلبيس، وأنه قد أقدم على إنهاء حياة المجنى عليه بالطريق العام.. بسبب خلافات مالية بينهما.
اترك تعليق