هرب إلي دمياط.. المباحث ضبطته والمحكمة عاقبته
بـ 15 سنة خلف الأسوار
التحــــــــــريات:
المتهم غير متزن ومضطرب نفسياً!!

لم تصدق الأسرة أن زوج ابنتهم تحول إلي شيطان شرير قتل ابنتهم التى تقيم معه ووضع جثتها فى الثلاجة لمدة أربعة أيام والتعدى بالضرب زوجتة بالضرب وتعذيبها واحتجازها فى احدى حجرات المنزل.

أعربت الاسرة عن القصاص العادل من المتهم بالحكم عليه بالاعدام فى واقعه قتل ابنتهم الاولى والسجن 40 عاماً عن تعذيب واحتجاز زوجته ابنتهم الثانية ورددوا يحيا العدل.

بدات الأحداث عندما تلقى قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بمديرية أمن الشرقية بلاغا من أحد الأشخاص وكريمته، بقيام زوج نجلته بقتل شقيقة زوجته وترك الجثة داخل الثلاجة فى الشقة سكنهما ولاذ بالهروب.

بالانتقال والفحص عُثر على جثة المجنى عليها فى الثلاجة داخل الشقة سكن شقيقتها وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج شقيقة المجنى عليها " شادي م ط" 36 سنة، مُقيم بدائرة قسم ثان العاشر من رمضان، وتم تحديد مكان اختباء المتهم بشقة مُستأجرة بدائرة قسم شرطة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم بالتنسيق مع مديرية أمن دمياط وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب حدوث مشادة كلامية بينه وبين المجني عليها قام على إثرها بالتعدى عليها مما أسفر عن مصرعها.

ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد للمجنى عليها شيماء محمد سعد علم الدين شقيقة زوجته، وذلك مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المُصمم على قتلها واتجهت إرادته لتنفيذ ذلك وما أن ظفر بالمجنى عليها حتى أطبق عليها بكلتا يديه وكتم أنفاسها، ولم يقف عند هذا الحد، بل قام بوضع جثمانها فى الثلاجة الخاصة بمسكنه فأحدث مابها من إصابات، والثابتة بتقرير الصفة التشريحية، قاصدًا من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين فى التحقيقات.

واقترنت جريمة المتهم بجريمة سرقة المنقولات المبينة وصفًا وقيمة بالتحقيقات الهاتف محمول، والمملوك للمجنى عليها من داخل مسكنها، وذلك بعد ارتكابه الواقعة فى منزله بنطاق ودائرة قسم شرطة ثانى العاشر من رمضان وبعرض المتهم على النيابة احالتة للمحكمة التى عاقبته بالاعدام.

كما عاقبت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار نسيم بيومى رئيس محكمة جنايات الزقازيق وعضوية المستشارين محمد السيد وسامي زيت العابدين وسكرتارية يامن محمود وإسلام محجوب المتهم في جنايتي الشروع فى قتل زوجته واحتجازها وتعذيبها داخل منزلهم بالعاشر من رمضان بهدف إزهاق روحها بالسجن المؤبد 25 عاما فى القضية الأولى والسجن 15 عاما فى القضية الثانية.

تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية اخطارا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث باستقبال مستشفي التأمين الصحي بالعاشر ربة منزل عمرها 27 عاما مصابة، بإعياء شديد وهبوط حاد فى الدورتين الدموية والتنفسية و آثار تعذيب وانه تم تقديم الاسعافات اللازمة لها.

توصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد الجمسي مدير المباحث صحة ماجاء بالبلاغ وأن مرتكب الواقعة زوجها العامل 33 عاما وانه اصيب بعدم اتزان واضطراب نفسي لمرورة بضائقة مالية فقام باحتجازها وتقييدها بمسكنهما وشل حركتها والتعدى عليها بالضرب المبرح ولم يكتفى بذلك بل قام بحقنها بالإبر الهوائية بالوريد لقتلها والتخلص منها دون كشف جريمته.

تم القبض عليه وإحالته للنيابة التى قدمتة لمحكمة الجنايات والتى قضت بمعاقبتة بالسجن المؤبد والسجن 15 عاما لشروعة فى قتل زوجته واحتجازها وتعذيبها بمسكن الزوجية بمدينة العاشر من رمضان.

امتنعت والدة المتهم بقتل شقيقة زوجته ووضع جثتها داخل ثلاجة بمدينة العاشر من رمضان عن حضور أولى جلسة محاكمته، كما رفضت توكيل محام للدفاع عنه، قائلة:"أنا بقالى سنتين معرفش حاجة عنه أنا وإخواته، وده ابن عاق واختار طريقه واللى يغلط يشيل شيلته..وربنا يسامحه على اللى عمله فينا.

قال اشرف فهمى المحامى ان المتهم وش اجرام ومفترى حيث تعمل شقيقة زوجتة معه فى السوبر ماركت الخاص به وانه ادعى على غير الواقع ان زوجتة شقيقة المجنى عليه هى التى قتلته بعد ان شاهدته فى وضع مخل مع زوجته لافتا إلى ان القتيلة كانت تقيم مع شقيقتها منذ أربعة أشهر وانه بعد قتل المجنى عليها وضعها فة الثلاجة واحتجز وعذب زوجته ثم قام بإطلاق سراحها وتوصيلها إلى محطة القطار وادعى أنه سيهرب إلى الاسكندرية لكنه هرب الى دمياط، وقامت زوجته بابلاغ اسرته وتم ضبط المتهم بمحافظة دمياط.