هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العواطلية استدرجوا الطفل "محمد" لتوصيلهما.. ذبحاه وهشما رأسه بحجر

كاميرات الخفية كشفت جريمتهما
الأســرة:
"حق ابننا.. لنبرد نار قلوبنا"

سيطرت حالة من الحزن على أسرة الطفل محمد محمود سالم 16 سنة من قرية الشوابكى بالصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية بعد استدراج عاطلين له وذبحه وتهشيم رأسه وسرقة التوك توك الخاص به.


قال والد القتيل إنه يعمل ورديتان فى مصنع للإنقاق على أسرته وانه عرض على إبنه الطالب بالصف الاول الثانوى التجارى العمل معه لكن رفض لضعف جسمه وطلب العمل على توك توك وفعلاً قمت بشراء توك توك له بالقسط، للعمل عليه ليكون سندى فى مواجهه أعباء الحياة وعندى بنت بالثانوية العامة ومحتاجة مصاريف وكمان أعيش فى منزل بالإيجار ومحمد فرح جداً بالتوك توك وكان يعمل عليه من النجمة علشان يسدد الاقساط وفى يوم الواقعة توجهت لعملى بالمصنع ومع الساعة الحادية عشرة اتصلت على ابنى محمد كعادتى للاطمئنان عليه لكن التليفون كان مغلق واتصلت على زوجتى فابلغتنى انها قلقانه على محمد وتركت عملى فى المصنع لأن محمد اعتاد لما تليفونه يخلص شحن كان يحضر للمنزل علشان يشحنه وانقبض قلبى وشعرت أنه لن يعود مرة أخرى وتعرض لمكروة وقعدت ألف عليه على رجيله أنا وأمه حتى منتصف الليل دون جدوى مما جعلنى احرر محضر بغيابه.


اضاف والد القتيل انه خرج مع الفجر وزوجته وشقيقه للبحث عن ابنه المفقود وراجع عدد من كاميرات المراقبة لكن دون جدوى حتى تواصل رجال الشرطة معه واصطحبوه واسرته إلى رحله البحث عن ابنه وكانت المفاجاه عندما تم التوصل إلى مشاهدة التوك توك من خلال كاميرات المراقبة وتتبع خط سيرة من خلال عدد من كاميرات المنازل والمصانع وبعدها تم تحديد الجناه وضبطهم واعترفوا بالحقيقة المرة وأرشدوا عن جثة ابنى وتم دفنة فى جنازه مهيبة ونحن فى حالة حزن على فراق ابنى اتقتل غدر والحياة اصبحت بدون طعم برحيله ولن نتقبل فيه العزاء الا بعد القصاص من الجناة الذين لم يرحموه.


أضاف عم القتيل احتسبنا إبن أخى عند الله من الشهداء وربنا ينتقم من الجناة الذين ذبحوه وهشموا رأسه بحجر لافتا إلى انه بعد تغيب ابن شقيقه الذى خرج على اكل عيشه توجهوا إلى الموقف وتقابلوا مع محمد عبد العظيم 27 سنة سائق توك توك فأبلغهم أن شخصان قاموا بالحضور إلى الموقف وطلبا منه توصليهما إلى وادى الملاك فطلب أجرة 150 جنيهاً فقررا انهما سيدفعان 50 جنيهاً فرفض ولكن المجنى عليه محمد وافق على توصليهما بالمبلغ وانه وزملائه حذروه من الذهاب معه وكانهم كانوا يشعرون بالمأساة التى ألمت بنا جميعاً وإحنا عاوزين حق إبن أخويا إلى اتقتل غدر لتبرد نار قلوبنا من الحزن عليه وليرتاح فى قبره لافتاً إلى أنه عندما استدرج المتهمين ابن شقيقه وأثناء سيره على الطريق طلبا منه التوقف والنزول من التوك توك لكنه رفض وأمام ذلك خلصا عليه.


قالت والدة المجني عليه إن إبنها إنسان محبوب من الجميل وكان سندنا فى الحياة بعد والده ورغم انه طالب كان يجرى على اكل عيشه ويحب العمل وكانت سعادته كبيرة بالحصول على ايراد اول يوم واعطاه لوالده لتجميع قسط، التوك توك ورغم ظروفنا الصعبة إلا أننا كنا راضون وكان عمل محمد على التوك توك فاتحة خير علينا وفى يوم الواقعة قمت بإيقاظ، ابني للخروج للعمل على التوك توك وودعنى بابتسامته الجميلة كعادته وكنت على اتصال معه تليفونياً للاطمنان عليه ولكن مع الساعة الحادية عشرة اتصلت عليه لكن كان تليفونه مغلق وكررت الاتصال عليه مرات لكن كان مغلقاً مما زاد قلقى عليه وقمنا بالبحث عنه فى كل مكان لمدة خمسة أيام لكننا لم نعثر عليه حتي عثر على جثته أحد المزراعين وجد جثته في أرضه الزراعية وكانت صدمة كبيرة.


اضافت الام المكلومة انها فى حالة حزن مستمر ودموعها لن تجف بفراق ابنها َولو مكنت من المتهمين لاكلتهما بسنانها وطالبت بالقصاص من الجناه واعدامهما ليكونا عبرة لكل من تسول لهم انفسهم ارتكاب مثل هذه الجرائم التى تحرم الاسر من فلذات الاكباد.


قال مصطفي شقيق القتيل إنه فى حالة حزن على فراق شقيقه الذي يحبه وانه لم يصدق حتى الآن أنه لن يعود وانه يعيش حلم قاس.. مشيراً إلى أنه كان في رحله البحث عن شقيقه مع رجال الشرطة وأثناء قيام الضباط، بمراجعة كاميرات المراقبة لتتبع خط سير شقيقة شاهد التوك توك الخاص بشقيقه يستقله ثلاث أشخاص فابلغ الشرطة وعلى الفور تم مطاردتهم وضبطهم وتبين أنهم كانوا فى الطريق لتغيير معالم التوك توك وتم اصطحابهم الي قسم الشرطة وتعرف على هاتف شقيقه وأرقامه الموجودة عليه بحوزة الجناة وانه عاد الى منزله ليجد النساء ترتدى الملابس السوداء والرجال امام المنزل وعلم ان شقيقه اتقتل فظل يبكى وانا عاوز حق اخويا.

تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية بابلاغ أحد الاشخاص قسم الصالحية الجديدة مقيم بدائرة القسم بغياب نجله سائق مركبة "توك توك" 15 سنة عن مسكنه عقب خروجه للعمل على مركبة "التوك توك".

توصلت تحريات فريق البحث المشكل بمشاركة قطاع الأمن العام بقيادة العميد مصطفي عرفة رئيس فرع البحث لفرقة الشرق إلى أن وراء إرتكاب الواقعة شخصين لأحدهما معلومات جنائية.


عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، واستدراج المتغيب إلى منطقة زراعية بدائرة مركز شرطة التل الكبير بالإسماعيلية، والتعدى عليه بالضرب مما أدى لوفاته، ثم استوليا على مركبة "توك توك" وهاتفه المحمول وتم بإرشادهما العثور على "جثة المجنى عليه" والمسروقات.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق