لا يخفى على احد الثواب العظيم لمن اطعم او سقى انسان او حيوان فعنه صل الله عليه وسلم قال "في كلِّ كبدٍ رطبةٍ أجرٌ"
ويعظم ثواب الاطعام اذا كان للصائمين لما ورد فى الاثر من اجر تفطير الصائم "ان من فطر صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء"
والسؤال الذى يدور فى الاذهان فى شهر شعبان الذى كان يُكثر فيه نبينا صل الله عليه وسلم الصيام بغية ان يُرفع عمله وهو صائم _هل ينطبق ذلك الاجر على من يُفطر الصائمين تطوعاً ام يكون الاجر عند تفطير صائمُ الفريضة فى رمضان
وقد بين اهل العلم ان الترغيب في تفطير الصائم بغية الاجر من الله تعالى عام يشمل صوم الفرض والنفل و يعم الغني والفقير مؤكدين ان فضلُ الله واسع
واستشهدوا بما جاء في حاشية السندي على سنن ابن ماجه" قوله (من فطر صائما) من التفطير (مثل أجرهم) أي أجر الصائمين الذين فطرهم وجمع لعموم النكرة في حيز الشرط. اهـ
اترك تعليق