أكد أعضاء مجلسى النواب والشيوخ توافر جميع مقومات التنمية السياحية ومضاعفة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر ولكن هذا يحتاج إلى تفكير ودراسة من خارج الصندوق بالطبع إضافة إلى أن المقومات التاريخيه متمثلة فى الثروة الأثرية التى تتمع بها مصر ليست هى السبيل الوحيد ولكن هناك مقومات أخرى تحتاج لها عملية النهوض بالسياحة خاصة أن هناك تنوعاً للمنتج السياحى المصرى من سياحة علاجية واستشفائية وترفيهية وغيرها.
قالت رئيس لجنة السياحة فى مجلس النواب نورا علي، إن اللجنه بدأت بالفعل رحلة البحث عن مقومات أساسية تضمن تحقيق الأهداف المرجوة من السياحة..حيث قامت اللجنة بجولات خاصة لشرم الشيخ فى بداية رحلة جلب 30 مليون سائح مما ينعكس على الاقتصاد المصرى بحصد ما يقرب 30 مليار دولار.
أوضحت أن اللجنة التقت بكل من مستثمرى شرم الشيخ ودهب وطابا ونويبع وسط حضور ممثلى الحكومة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، للوقوف على جميع المشكلات التى تواجه القطاع السياحى، وأيضاً طرح مجموعة من الحلول لتنشيط القطاع السياحى.
تحدث المستثمرون عن مشاكلهم التى تمحورت حول تأخر تقنين الأراضى والفوائد الكثيرة المستحقة عليهم لصالح الدولة، وكذلك تأخر اطلاق حملات التسويق.
طالب المستثمرون بتأجيل تحصيل الديون لمدة عام أو عامين حتى يتمكنوا من النهوض بالفنادق وبناء غرف جديدة.
أكد سامي سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع وطابا، أن القيادة السياسية لديها إرادة قوية لإزالة معوقات السياحة من أجل الوصول إلي 30 مليون سائح.. مشيراً إلي أن هناك جهوداً للوصول إلى مليون سائح من منفذ طابا.. ومشدداً على أهمية العمل على تطوير السياحة من جميع الجوانب للنهوض بالقطاع السياحى الذى يدعم سرعة النهوض بالاقتصاد المصرى.
استمعت اللجنة لشكاوى ومطالب المستثمرين والتى شملت، الحديث حول ضرورة جدولة الديون، ودعم الفنادق المتعثرة، وتقديم حزم دعم إضافية تساعد الفنادق على الاستمرارية والنهوض.
أكد نواب اللجنة على أهمية دور القطاع الخاص كونه جزءاً رئيسياً فى النهوض بالسياحة، وتحمل الكثير من الأزمات وظل صامدًا بجانب الدولة.
شهدت لقاءات لجنة السياحة بالمستثمرين فى القطاع تأكيد على، ضرورة الحوار للخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، لتعزيز خطوات الدولة نحو زيادة معدلات الوصول.
أوضحت النائبه نورا علي، أنه سيتم فتح قضية تقنين الأراضى الحكومة وبحث أسباب التأخير، بالإضافة إلي إعداد مجموعة توصيات ستتم مخاطبة الحكومة بها.
قالت إن خطة الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح سنويًا وجلب 30 مليار جنيه تتطلب تطوير المنتج وتنويعه والارتقاء بمستوي الخدمة. والاهتمام بمناطق جديدة.
في ذات السياق أوضحت النائبه نورا علي، أن شرم الشيخ تمثل وجهة سياحية ساحرة وعالمية بما تملكه من مقومات متفردة، وهو الأمر الذي يتطلب معه تعظيم الاستفادة منها.
شددت على ضرورة تضافر جهود القطاع الخاص مع الحكومة لاستعادة ريادة القطاع، لافتةً إلي أن الدولة تأخرت كثيرًا فى حملة الترويج الدولية.
طالبت بضرورة توجيه حزم إضافية للفنادق وتفعيل مبادرات دعم الفنادق المتعثرة للاستمرار فى القيام بعملها لعودة معدلات السائحين للتزايد.. مشيرة إلى أنه سوف تتقدم بمجموعة من التوصيات للحكومة من أجل النهوض بالقطاع.
أكد أحمد الطيبى وكيل لجنة السياحة، إن مدينة شرم الشيخ وجهة مشرفة لمصر، داعيا إلى العمل على ضرورة استثمار الإمكانات السياحية بشرم الشيخ.. مشيراً إلى أن القطاع السياحى يدفع الدولة للإمام ويعد بمثابة قاطرة للاقتصاد المصرى، ودفعه للأمام.
انتقد "الطيبي" فكرة حرق الأسعار داخل الفنادق أو المنشآت السياحية، مؤكداً أنها تؤدى إلى مزيد من تراجع السياح أو التدفق السياحى، داعيا إلى تبني الحد الأدنى من الأسعار.
اقترح أن تتبني لجنة السياحة بمجلس النواب مبادرة تنسيق بين الحكومة والمستثمرين في المجال السياحى لدعم القطاع بأكمله.
اقترح النائب محمد طه الخولي عقد جلسات استماع بشأن مشكلات المجال السياحى وأن تكون هذه اللجان بحضور مسئولى الدولة وأن يتم رفع تقارير هذه الجلسات إلي رئيس الحكومه. مؤكداً أن القطاع السياحي من أهم مراكز الدخل القومي المصري.
أكد النائب عماد الدرجلى أن القطاع السياحى قادر على جذب العملة الصعبة، وأن الجمهورية الجديدة تدعم المجال السياحى.
فيما دعت النائبه نشوي الشريف عضو لجنة السياحة عن تنسيقية شباب الأحزاب إلى طرح مقترحات جديدة وجريئة لجذب السياح إلي مصر وخاصة مدينة شرم الشيخ.. مشيرة إلي أن المدينة شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، ويحدث فيها تغيرات وتطورات بشكل مستمر.. خاصة خلال قمة المناخ التي استضافتها مصر العام الماضي بحضور زعماء ورؤساء أغلب دول العالم، مضيفة: "كنا نتوقع جميعاً أنه بعد هذا المؤتمر أن تتزايد نسبة الإقبال على مدينة شرم الشيخ".
قالت نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب، إن السياحة فى مصر تعتبر من أهم عناصر الاقتصاد القومى والاهتمام والارتقاء بهذا الملف يزيد من الناتج القومى للدولة، لافتة إلى أن مصر تمتلك مناطق وشواطئ وآثار عديدة وإذا تم استغلالها بالشكل اللازم يكون لها مردود إيجابى على المواطن من جهة والدولة من جهة أخرى.
أكدت -العسيلي- على ضرورة تكثيف الجهود لتنشيط قطاع السياحة فى مصر، موضحة أن مصر تمتلك جميع المقومات السياحية المختلفة واستغلال هذه الأماكن فى زيادة الاقتصاد المصرى سيكون له تأثير قوى على الظروف المعيشية للمواطن.
أشارت عضو مجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية تقوم بجهود كبيرة لتحسين البنية التحتية وتطوير الفنادق والأماكن الخاصة بالمناطق السياحية لجذب أكبر عدد من السائحين إلي مصر.
طالب هاني العسال عضو مجلس النواب، الحكومة بضرورة التفكير خارج الصندوق واستخدام وسائل دعائية مبتكرة تستهدف جذب أكبر عدد من السياح لزيارة مصر، وإبراز التعليقات الإيجابية للسائحين من خلال التوظيف الأمثل للسوشيال ميديا، مؤكدًا أن الفكر التسويقى المبتكر هو الركيزة الأساسية لنجاح الحملات الدعائية والترويجية وانتعاش القطاع السياحى.
أشار عضو مجلس النواب، إلى أن اطلاق حملات إلكترونية جديدة على منصات التواصل الاجتماعى المختلفة للترويج للمقصد السياحى المصرى وذلك فى عدد من الأسواق ستكون خطوة إيجابية مهمة وأن هذه الحملات سوف تساهم كثيرًا فى تحريك هذا القطاع الذى يعانى منذ فترة كبيرة، خاصةً أعقاب تداعيات جائحة كورونا.. مشيراً إلى أن استخدام منصات التواصل الاجتماعى في الترويج للسياحة المصرية، سوف يعزز مكانتها على خريطة السياحة الدولية، وجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر.
أشار "العسال" إلى أن مصر استطاعت أن تلفت أنظار العالم في الترويج للسياحة واستغلال المعالم الأثرية والثقافية أثناء احتفالية "نقل المومياوات الملكية"، وافتتاح "طريق الكباش"، وتصدرت هذه الأحداث عناوين الصحف والمواقع العالمية ووكالات الأنباء، مما جعل مصر وجهة سياحية جاذبة للسائحين.
كما أشاد عمرو القماطي عضو لجنة السياحة والآثار بمجلس الشيوخ، بجهود رئيس الحكومة بشأن دعم الدولة لما تتخذه وزارة السياحه من إجراءات تستهدف زيادة عدد السائحين الوافدين لمصر بصورة مطردة، مؤكدًا على أهمية استكمال تطوير المقاصد السياحية والأثرية، والترويج لها في المحافل العالمية وبلدان العالم.
أكد -القماطي- ان اهتمام الدولة بصناعة السياحة، يسير على خطوات متوازية وسياسة واضحة، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.. مشيراً إلى أن هذه التوجيهات تقوم على تعزيز الاستفادة بالإمكانيات السياحية المصرية، وتفعيل حملات ترويج عالمية ناجحة لها مثل ما حدث في نقل المومياوات الملكية وطريق الكباش بالأقصر.
كما أشاد عمرو القماطي، بتأكيد الحكومة على استعدادها لاتخاذ أي قرار من شأنه زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى البلاد، قائلاً: إنه انعكاس جيد لسياسة ناجحة من جانب القيادة السياسية ببذل كل الجهد للارتقاء بقطاع السياحة وزيادة دخلها.
من جانبه أشاد أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدعم الدولة لما تتخذه وزارة السياحة والآثار من إجراءات تستهدف زيادة عدد السائحين الوافدين لمصر بصورة مطردة.. مشيراًً إلى أهمية استكمال تطوير المقاصد السياحية والأثرية، والترويج لها فى المحافل العالمية وبلدان العالم مشيراً إلى تنفيذ المتحف المصرى الكبير، استعداداً لافتتاح هذا الصرح الأثرى المُهم.
قال بدوي، إن هناك مقومات أساسية ولا تمثل رفاهية لتنشيط السياحة خاصة شبكة الإنترنت التى أصبحت ضرورة لكل سائح وافد إلى مصر.. ومن هنا أطالب بتعميم شبكات الإنترنت السريعة والحديثه لاستيعاب الحجم الجديد من الخدمة فى كافة المحافظات المصرية.
قال إنها تمثل أحد عناصر الاستراتيجية الوطنية للسياحة، لافتاً إلي أن هذه الاستراتيجية تستهدف رفع كفاءة المنشآت السياحية والأثرية، والنهوض بالخدمات المُقدمة، وفق منظومة تقوم على التوسع فى الجودة وتطبيقات الرقمنة وآليات الرقابة والتقييم، بما يُقدم تجربة سياحية مميزة فى مصر للوافدين، ويحقق هدف الوصول إلى 30 مليون سائح.
أعلنت النائبة رحاب الغول أن المشروعات الجاهزة للافتتاح تضيف إلى رصيد مصر الحافل من المقاصد الجاذبة للسياحة، وقالت إن هناك مزيداً من الجهود التى تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية للترويج للمقاصد السياحية والأثرية المصرية واستثمار المحافل اعالمية فى هذا الصدد.. مشيرة إلى أنه يتم تنفيذ برامج تدريبية متكاملة تستهدف رفع كفاءة الكوادر العاملة بالوزارة فى مختلف المواقع فى إطار خطط التطوير المؤسسى.
اترك تعليق