اكد العلماء ان زيارة المقابر تكون فى اى وقت من العام مادام متيسراً ذلك للزائرين وافادوا ان تخصيص يوم معين لزيارة المقابر او ليلة معينة لا اصل له
وفى ذات السياق افادت الافتاء أنه يستحب زيارة المقابر والدعاء للأموات في أى وقت دون الالتزام بوقت محدد
وبينت الافتاء ان هناك بعض الآثار تقول "إن الله يطلق الأرواح يوم الجمعة" وبعض العلماء يستأنسون بهذه الآثار مع العلم أن بها ضعفا
الاداب الشرعية
وقد اكدت الافتاء ان زيارة المقابر حكم جوازه معلقاً بشرط الالتزام بالاداب الشرعية التى تمنع الصراخ وشق الجيوب وغيرها من المخالفات الشرعية المعروفة
تخصيص وقت معين للتصدق علىالميت&Search=" target="_blank"> الميت
وحول حكم تخصيص اوقات معينه للتصدق عنالميت&Search=" target="_blank"> الميت كشهر شعبان او بعد الوفاة بأربعين يوماً قال اهل العلم "ليس لهذا اصل فالصدقة عنالميت&Search=" target="_blank"> الميت بعد أربعين يومًا، أو بعد شهر، أو أقل، أو أكثر او فى شعبان او غيره من الشهور ليس له أصل، ولكن يتصدق عنالميت&Search=" target="_blank"> الميت متى شاء
تصدق غير الاهل عنالميت&Search=" target="_blank"> الميت
كما بين اهل العلم ان الصدقة تكون فيما تيسر فما لها حد محدود والصدقة تنفعالميت&Search=" target="_blank"> الميت سواءُ فى ذلك ان كانت من اهله او غير اهله فينفعه ذلك
اطعام الطعام ام قراءة القرآن للميت
ووفى ذات السياق قال اهل العلم كل عمل صالح يوهب ثوابه إلىالميت&Search=" target="_blank"> الميت فهو خير يصله، سواء كان صدقة جارية، أو الدعاء من ولد صالح، أو قراءة القرآن، وأفضل ما يقدم عنالميت&Search=" target="_blank"> الميت الحج والعمرة عنه إن لم يحج عن نفسه، لأنه دين في ذمته، لما روى ابنُ عباس رضى الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أمى ماتت وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها؟ فقال: (لو كان على أمك دين أكنت قاضيه عنها) قال: نعم. قال: (فدين الله أحق أن يقضى) أخرجه مسلم. والله أعلم.
اترك تعليق