هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبراء الإعلام: لن يستطيع أحد أن يعبث بعلاقتنا الأزلية

مطلوب دعم أواصر العلاقة المتميزة..
ونشر الوعى بين الشعبين الشقيقين
القوة العظمى تستهدف الشعبين..
وتسعي دائماً إلى عدم إحداث تقارب أو تكامل بينهما

أكد خبراء الإعلام على أهمية التقارب المصرى السودانى فهو أحد أهم الركائز الأساسية فى دعم العلاقات المصرية السودانية فمنذ فجر التاريخ والروابط الوثيقة المشتركة والرابطة النيلية تمثل أواصر إنسانية عميقة إلى جانب ضرورة تفعيل دور الإعلام من خلال نشر الوعى ودعم الروابط المشتركة بين الشعبين ودعم المشروعات وتبادل الخبرات بينهما.


قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام جامعة القاهرة، إن التكامل بين الشعبين المصرى والسودانى له أبعاد تاريخية والعلاقات هنا علاقات أخوية تحكمها أبعاد تاريخية منذ كانت مصر والسودان دولة واحدة، وبالتالى إن فترة التكامل والعلاقات المتبادلة بين مصر والسودان علاقة حتمية بالإضافة إلي علاقات الدم والأخوة بين الشعب المصرى و السودانى فهى علاقات منذ زمن طويل تحكمها أواصر المودة والمصاهرة وتبادل الأنساب والأعراق.


أضاف أن هناك مشروعات تؤكد على الوحدة بين مصر والسودان والشعبين فهما شعب واحد يحكمه حدود الجوار المشترك ووادى النيل حيث يشربان من نيل واحد وأيضا العلاقات المتبادلة منذ عشرات السنين إلى جانب ضرورة قيام وسائل الإعلام بدورها من خلال دعم أواصر العلاقة بين البلدين وإبراز هذه العلاقات التاريخية والتركيز على الحتمية بين الدولتين وهو الأمر الذى يبرز ضرورة التعاون والتكامل بين شعبى البلدين، فالمواطن السودانى يعيش فى مصر كما يعيش فى السودان فالعلاقات وطيدة وتحكمها أواصر التاريخ والمودة المشتركة.


أوضحت الدكتورة سهام عز الدين جبريل دكتوراة فى الإعلام الافريقى والعلاقات الدولية، أن التقارب المصرى السودانى هو أحد أهم الركائز السودانية والتى تسعى إلى دعم وتأصيل وحدة أبناء وادى النيل فمصر والسودان قلب واحد لدولتين كانتا منذ قديم الأزل وحدة جغرافية وإنسانية منذ فجر التاريخ.. حيث التاريخ المشترك والروابط الوثيقة المشتركة والرابطة النيلية التى تمثل أواصر إنسانية حفرت منذ فجر التاريخ بالإضافة إلى الوحدة الجغرافية لمدخل قارة أفريقيا من الشمال والشرق تمثل مصر مدخلها الشمالى والسودان يمثل العمق الافريقى لمصر وروافد امتدادها الثقافى والتاريخى المتواجد على طول حوض النيل.

أشارت إلي أن السودان تمثل بوابة الأمن القومى المصرى وكذلك مصر تمثل للسودان بوابة أمنها القومي، بالاضافة إلى أن السودان ومصر يمثلان علاقات أزلية وروابط تاريخية وقضايا مشتركة وطموحات وآمال ومشروعات تنموية وحركة إنسانية ممتدة عبر التاريخ ومستشرفة للمستقبل القادم الذي يحمل الخير للدولتين.

نوهت إلى أن الإعلام يقع عليه مسئولية كبرى فى دعم هذه العلاقات المصرية السودانية من خلال تأصيل رابط الأخوية بين الدولتين عن طريق نشر الوعى ودعم الروابط المشتركة والتعريف بالثقافات الفرعية ودعم تواصلها ونقل القيم والعادات والتراث لدعم قبول الآخر والتعرف عليه وعلى أحلامه ومشروعاته الذى يفتح مجالاً رحباً لدعم التبادل الثقافى والتراثى والإنسانى وأيضا إيجاد حلقات لربط ذلك لتحقيق آمال الشعبين ودعم المشروعات المشتركة وتبادل الخبرات ونقل الإمكانيات بين الأشقاء، فلذلك الإعلام يلعب دورا كبيرا كأحد أدوات السياسة الخارجية والقوى الناعمة القادرة على صناعة علاقات وطيدة بين الشعبين.


أكد الدكتور صابر حارص أستاذ الرأى العام بكلية الإعلام جامعة سوهاج، أن التقارب المصرى السودانى لا يحتاج إلى مناقشة أو عرض فهى حقيقة تاريخية ولا تستطيع أى ظروف أن تفصل بين الشعبين المصرى أو السودانى وذلك بحكم الانتماء الجغرافى واللغة والعادات والتقاليد والثقافة المشتركة إلى جانب ان التقارب المصرى السودانى فى وادى النيل هو بداية النهضة للشعبين، فأنا اعتقد إنه لن يكون هناك نهضة يمكن إحرازها أو وجودها أو تقديمها للشعبين الشقيقين إلا بهذا التقارب خاصة ان البلدين مكملان بعضهما البعض.

أشار إلي أن القوة العظمى التي تستهدف الشعبين الشقيقين المصرى والسودانى تسعى دائماً إلى عدم تقارب بينهما فهى تعلم إنهما أساس قوة فى وادى النيل، ويكفى ما هو معلوم بالضرورة من العمالة المصرية القوية والأرض السودانية الصالحة.

يري ضرورة قيام الإعلام بتسليط الضوء على هذا الملف من خلال البدء فى استضافة الخبراء فى السياسة والاقتصاد والثقافة والجغرافيا السكانية ليوضحوا لنا ما هى الآثار التى ترتبت على تقارب الشعبين المصرى والسودانى وأيضا لابد من قيام الإعلام بمناقشة هذا الملف من جانب الأمن القومى، فالأمن القومى المصرى والسودانى أمن قومى واحد كل منهما يتوقف على الآخر لذلك يجب على وسائل الإعلام جذب إهتمام الجماهير نحو هذا الملف.


يري الدكتور محمد الحفناوي أستاذ الإعلام جامعة كفر الشيخ، أن مصر والسودان دولة واحدة من قديم الأزل وعند مجيء الاستعمار تم تقسيم مصر والسودان بهدف زعزعة استقرار أمن مصر ثم تم اقتطاع جنوب السودان واصبح هناك مشاكل فى السودان بالإضافة إلى ان السودان تعد الأمن الاستراتيجى لمصر فلذلك لابد من اتحاد البلدين حيث من قبل تم حدوث خطوات للتكامل بين البلدين على شتى المجالات كتكامل اقتصادى وزراعى وحيوانى فأصبح هناك تكامل في شتى مناحي الحياة.

نوه إلى ضرورة قيام الإعلام بإبراز أهمية السودان بالنسبة لمصر خاصة وأن مصر والسودان رقعة زراعية خصبة فهى تمثل ثلث الغذاء للوطن العربى ككل، ولابد من الاستفادة من هذا وأيضا كان هناك قناة جولجى لاستعادة المياة المهدورة فى البحيرات للسودان وأيضا فى مياه النيل تم إنشاؤها فى عهد السادات، لذلك لابد من التقارب بين الشعبين فى شتى المجالات الزراعية أو الصناعية أو الأقتصادية.

أقرا أيضا.. ملف خاص "مصر والسودان.. حلم واحد ومصير واحد"

مصر والسودان.. حلم واحد ومصير واحد
خبراء السياسة: إعلان تسهيل منح التأشيرات وتصاريح العمل
علاقتنا بالأشقاء في السودان.. غير قابلة للاختراق





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق