رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اخطاء شائعة عند قراءة الفاتحة فى الصلاة
عدد اهل الاختصاص فى تعليم تجويد الكتاب الحكيم "القرآن"اخطاء قد يستهين بها المرء عند تلاوة الفاتحة فى الصلاة
فرغم ان الفاتحة احد اركان الصلاة إلا أن هناك بعض الاخطاء اثناء تلاوتها تتسبب فى تغيير المعنى وان كان بغير عمدٍ ومن هذه الأخطاء ما يلي
_. عدم قراءة البسملة في بداية سورة الفاتحة أو نسيانها، وهي آية عند حفص.
_ نطق كلمة: "رب" بالسكون في قوله تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
_ تسكين كلمة: "مالك"، والصواب كسرها: " مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ".
_ عدم تشديد الياء في قوله تعالى: "إيَّاك"، فيقول: "إيَاك ". فالتشديد تخصيص لله بالعبادة أي: "يارب، لا نعبد إلا أنت، ولا نستعين إلا بك"، أما بدونه فـ "إياك" تعني ضوء الشمس؛ أي: إننا نعبد ضوء الشمس، ونستعين بضوء الشمس.
_ بدال الطاء: "تاء" في قوله تعالى: " الصراط"، فيقول: اهدنا الصراتَ.
_ نطق الصاد: "شين" في قوله تعالى: " الصراط "، فيقول: "الشراط".
_ إبدال السين: "صاد" في قوله تعالى: "المستقيم "، فيقول: "المصتقيم".
_ إبدال التاء: "طاء" في قوله تعالى: "المستقيم "، فيقول: "المسطقيم".
_ ضم التاء في قوله: "أَنْعَمْتَ"، فيقول: "أنعمتُ"، وهو خطأ يغير المعنى فالأولى تعني أن الله هو المنعم.
_. تفخيم لام "وَلاَ الضَّالِّينَ" وهي مرققة.
_ عدم المد في كلمة: "الضَّالِّينَ"، وهو مد لازم كلمي يمد " 6 حركات لزوما "، وأيضا قراءتها " الدالين أو الطالين أو الظالين"، والصواب قراءتها بالضاد.
حكم قراءة الفاتحة عند الركوع والسجود
وحول حكم قراءة الفاتحة فى الركوع والسجود قالت الافتاء إن كانت تُقرأ في الركوع والسجود بقُصد الدعاء والثناء على الله ولم يقصد تلاوة القرآن فيجوز بلا كراهة
قراءة القرآن في الركوع والسجود
اكدت الافتاء ان الركوع والسجود محلّان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وليسا محلًّا لقراءة القرآن، فيكره للمصلي قراءة القرآن الكريم في ركوعه وسجوده بقصد تلاوته، ويجوز ذلك بلا كراهة إذا كان بقصد الدعاء والثناء
اترك تعليق