اختتمت امس فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثانية الذي نظمته هيئة الصحفيين السعوديين بالتعاون مع هيئة الإذاعة والتلفزيون على مدى يومين، بحضور وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومحمد الحارثي رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون السعودى و كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للاعلام وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وعدد كبير من الإعلاميين والأكاديميين
الرياض -سامح محروس ود. أسامة زايد
استهل الحفل بالسلام الملكي, بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان "راحلون باقون" استذكر فيها الحضور أبرز الإعلاميين السعوديين الذين - توفاهم الله -.
تكريم 8 فائزين بجوائز المنتدى
بعد ذلك أعلنت جوائز المنتدى، حيث فاز بجائزة الحوار الصحفي جميل الذيابي"، وفي فئة المقال الصحفي فازت تغريد الطاسان، وفازت يُمن لقمان بجائزة التقرير الإخباري، وفي فئة التحقيق الصحفي فازت مجلة الحرس الوطني، وفي الحوار الإذاعي فاز خالد عبدالعزيز،
وفي الحوار المرئي فاز خالد مدخلي، وفي الإنتاج العلمي (الرسائل الإعلامية) فازت شهد هرموش، وفاز أحمد العرفج في فئة الإنتاج العلمي ( الكتب والبحوث)، والفائز بجائزة المحتوى النوعي محمد الرطيان.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضا ترفيهيا لفرقة التوأم الفرنسية.
ثم كرم وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الفائز بجائزة شخصية العام خالد بن حمد المالك,كما كرم الشركاء والرعاة الرسميين للمنتدى
وقال وزير الإعلام السعودي ماجد القصبي، إن 5.1 مليار مواطن حول العالم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، ويقضي سكان العالم 12 مليار ساعة يوميًا على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، ما يؤكد خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، وأهمية دراستها والتعامل معها.
وعرض القصبي إحصائيات لينطلق منها إلى وضع الإعلام السعودي وخططه لتطوير وتنمية مكونات المنظومة الإعلامية.
وقال المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي، إن المملكة باتت من أقوى ٢٠ اقتصادا عالميا، حيث تمكنت خلال الخمس سنوات الأخيرة من تحقيق معدلات تنمية كبيرة رغم تحديات جائحة كورونا، وارتفع حجم الاقتصاد العام الماضي من 600 مليار دولار سنويًا إلى تريليون دولار.
وقال محمد فهد الحارثي رئيس المنتدى السعودى للاعلام أن السعودية تراهن على صناعة المستقبل وتشكيل خريطته ورسم ملامحه حيث يعد الاعلام جزءًا أصيلا من عملية التطوير لذلك أطلقنا على هذا المنتدى شعار الاعلام فى عالم يتشكل .
واوضح الحارثي أن المرحلة الحالية هى مرحلة مخاض تعيد النظر في صناعة الإعلام,وقد فرض هذا التطور بحث مسألة الاندماج الشكل والمحتوى
واضاف أن هناك اعلام جديد له لغته ومشاهده واقتصاده ونسعى لوجود خبراء يساهمون فى ريادة الاعلام حيث يبقى السؤال الذي يراودنا إلى أين نذهب بعد 5سنوات
وتابع أن الإعلام أحد وسائل القوى الناعمة فى عملية التغيير وهو لكى يبدع يحتاج إلى فراغ واسع ولكن الحرية تقابلها المسؤلية ويبقى الفيصل الأساسي هو المحتوى الإعلامي.
اترك تعليق