بينت السنة النبوية ان المشقة التى يلقاها المرء فى طريقه لعبادة الله تكون فى ميزان الحسنات فالأجرَ يكون على قدْرِ النَّصَبِ والتعب والجهد
وكذلك بين النبى صل الله عليه وسلم ان تعمير اوقات الغفلة بالطاعة والاعمال الصالحة من اسباب رفع اجر تلك الاعمال فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم "العِبادةُ في الهرَجِ كالهِجرةِ إليَّ" والمقصود فى زمن الفتن
_ومن اوقات الغفلة الذى ازاح الستار عنه رسول الله صل الله عليه وسلم العبادة فى شهر شعبان فقد ورد عن اسامة بن زيد انه قال _" يا رسولَ اللَّهِ ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ"
_كما ان من الاوقات التى يغفل عنها الناس بالطاعة بين العشائين"المغرب والعشاء"وقد كان السابقون من بعض السلف يستحبون احياء ذلك الوقت بالصلاة _ وعند دخول السوق لانه موطن غفلة يغفل فيه الناس عن ذكر الله تعالى فيستحب الدعاء بقول ": لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، يُحْيِي ويُمِيتُ، بيدِهِ الخيرُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، لا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، والحمدُ للهِ، وسبحان اللهِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ _ وقت السهر او النوم ليلاً..ولذلك كان النبى صل الله عليه وسلم يرشدنا الى فضل صلاة قيام الليل
-زمن الفتن ...حيث ينشغل الناس عن عبادة وذكر المولى عز وجل فقد ورد فى كتاب الله تعالى قوله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" وقال صل الله عليه وسلم "العِبادةُ في الهرَجِ كالهِجرةِ إليَّ
اترك تعليق