اكد اهل العلم ان الحرص على اعمال الخير والرغبة فيها والمعاونة عليها ومنها خدمة الاولاد ورعايتهم والاشتغال بالذكر والقرآن والطاعات المتيسرة وحسن الخُلق جميعها يمكن الاستعاضة بها عن ثواب صوم التطوع فهو غير واجب
وبينوا ان افضل الاعمال الصالحة ما كان اصلح لقلب المسلم مؤكدين ان هناك بعض السلف من كان يترك صوم التطوع لكونه يُضعفه عن قراءة القرآن
وقد استشهدوا بما قِيلَ لابن مسعود: إِنَّكَ تُقِلُّ الصَّوْمَ، فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمْنَعَنِي مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، فَإِنَّ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الصَّوْم. رواه ابن أبي شيبة في المصنف.
كما اوضحوا ان حسن الخلق يبلغ به العبد المنازل العلا فى يوم القيامة فقد ورد فى الحديث" ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسنِ الخلقِ ، وإنَّ صاحبَ حُسنِ الخلقِ ليبلُغُ بِهِ درجةَ صاحبِ الصَّومِ والصَّلاةِ"
اترك تعليق