هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

التغنى والتمثيل بألفاظ الطلاق _هل يوقعه 

 اكد اهل العلم ان الطلاق لا يقع بحديث النفس ولا النطق بغير قصد وعليه فأن من تلفظ بطلاق زوجته اثناء التمثيل لا يقع طلاقُه  لأنّه أشبه بمن يتلفظ بالطلاق على سبيل الحكاية أو المحاكاة.
 


افادت الافتاء ان التغني بنغم الكلمات التى يخبر فيها الانسان عن الطلاق فقط بدون ‏قصد إلى إيقاعه و يقوله الرجل ‏والأنثى والصغير والصغيرة على سبيل ‏اللهو والعبث  فلا يقع  أما من  قصد به مع هذا إنشاء ‏الطلاق فلا شك في وقوع طلاقه 

 جاء ذلك رداً على سؤال ورد فيه هل ‏يقع الطلاق أم لا عند الغناء بما يلى شم الكوكايين خلاني مسكين ... إلى أن قال: يا ناس يا هو دا اللي جرالي شمت عزالي طلقت امراتي وطردت عيالي ما دام يا ناس الجيب بقى خالي؟".
  
وفى ذات السياق حذر العلماء من المزاح بألفاظ الطلاق مؤكدين انها ليست موضعاً للعبث والهزل مبينين قول شيخ الاسلام بن تيمية والذى جاء فيه أَنَّ الشَّارِعَ مَنَعَ أَنْ تُتَّخَذَ آيَاتُ اللَّهِ هُزُوًا، وَأَنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بِآيَاتِ اللَّهِ الَّتِي هِيَ الْعُقُودُ إلَّا عَلَى وَجْهِ الْجِدِّ الَّذِي يَقْصِدُ بِهِ مُوجَبَاتِهَا الشَّرْعِيَّةَ. وَلِهَذَا يُنْهَى عَن الْهَزْلِ بِهَا. اهـ

من اداب عشرة النساء

 قال الدكتور_عطية لاشين_استاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون جامعة القاهرة  ان من أداب عشرة النساء إذا استحكم الخلاف بين الزوجين ولا حل له إلا بالفراق عن طريق الطلاق فليكن ذلك بإحسان 

 وافاد ان من التسريح بإحسان أن يكون طلاقها على وفق السنة بأن يطلقها طلقة واحدة في طهر لم يجامعها فيه فإن طلقها لغير ذلك كان طلاقا بدعيا واقعا مع إثم الزوج المطلق ٠

 اسباب تعد من التسريح بأحسان 

ويكون التسريح بإحسان إذا كان هناك سبب يدعو إليه ،وضرورة تستوجبه ،كأن تكون الزوجة بذيئة اللسان، سيئة الفعال ذات فساد في الدين ولأخلاق فالطلاق وإن كان مباحا إلا أنه أبغض المباحات إلى الله تعالى روي عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قوله :(أبغض الحلال إلى الله الطلاق )
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق