كرمت أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن في مركز الفشن جنوب بني سويف، عدد 5 سيدات من قري المركز تحدين الصعاب وحصلن علي مؤهلات جامعية والدراسات العليا رغم ما عانته كل سيدة منهن.

يأتي ذلك في إطار دور حزب مستقبل وطن نحو تشجيع المرأة المصرية وتحفيز المتميزين منهن وذلك برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وتوجيهات المهندس أشرف رشاد الشريف نائب رئيس الحزب الأمين العام، والنائب حسام العمدة أمين الحزب بالمحافظة، والدكتور شريف عبدالمنعم أمين التنظيم، و أدهم سعودي أمين الحزب بمركز الفشن، و سميرة الناظر أمينة المرأة بمركز الفشن.

والمكرمات هن 

 "شامة بشير محمد "  أبنة قرية اقفهص الحاصلة علي ماجستير في الحقوق جامعة بنى سويف وتعمل محامية ولديها ٣ ابناء ولد وبنتان،  حيث تزوجت في الدراسة ثم أكملت دراستها بعد الزواج وهي الآن تستعد لمناقشة رسالة الدكتوراة في القانون بجانب رعايتها لاولادها وعملها.

والنموذج الثاني  " رضا جمعة يسن " ، أبنة قرية القضابي رغم الإعاقة الا انها أستطاعت أتمام تعليمها الابتدائي بمدرسة ( الفصل الواحد ) و أكملت مسيرتها التعليمية حتي حصلت على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية لعام ( 2019) بتقدير عام (جيد جدا) و تستعد حاليا لإعداد رسالة الماجستير.

النموذج الثالث : " صفاء عبد الرحيم أحمد حسن"  أبنة مركز الفشن التحقت بمدرسة ( الفصل الواحد )عام 2004 وتخرجت منها عام 2008 بعد أن حصدت المركز الاول على مستوى الجمهورية، وعلى الرغم من كونها يتيمة الاب والام الا انها بذلت قصارى جهدها في التعليم فاكملت الثانوية العامة ومنها الي كلية الآداب حتى حصلت على ليسانس آداب قسم تاريخ من جامعة بني سويف 2018 وأكملت دراسات عليا في في جامعة الفيوم وحصلت على دبلوم الآثار المصرية القديمة عام 2020 ولم تتوقف عند التعليم الأكاديمي بل حصلت علي عدة دورات.

التموذج الرابع : " أماني محمود عبد الحميد "حاصلة على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية ، تزوجت وتفرغت لرعاية ابنائها فزرعت فيهم القيم والاخلاق فأصبحوا مثالا يحتذى بهم في التربيه و الخلق الحسن، وعلى الرغم من مشاغلها ومسؤليتها في تربية الأبناء أصرت على استكمال مسيرتها العلمية  التحقت بالدراسات العليا والتحقت بكلية التربية جامعة الأزهر واجتازت المواد الشرعية بنجاح على الرغم انها ليست من خريجي الازهر  واجتازت دبلومة الخدمة الاجتماعية  بتقدير جيد جدا وكانت الأولى على زملائها والآن هي في مرحلة تمهيدي الماجستير .

النموذج الخامس :  " إسراء عبد الحكيم إبراهيم " أبنة قرية كفر درويش، فتاة تحدت إعاقتها البصرية و التحقت بأحدي المدارس الداخلية لرغبتها في إكمال تعليمها فكانت تقضي ايام الدراسه هناك بمفردها واتمت دراستها الجامعية و حصلت على بكالوريوس التربية، ثم الدبلومه التربوية بتقدير جيد جدا ولم تكتفي بالتعليم الأكاديمي بل حصلت على عدة دورات في التنمية البشرية و الحاسب الالي.