يحتوي الطعام أو الشراب على طاقة تقاس بالسعرات الحرارية عندما تستهلك أجسامنا سعرات حرارية أكثر مما نستهلكه ، يتم تخزينها كدهن في الجسم ، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

من أجل الحفاظ على وزن جسم صحي ، يحتاج الرجل العادي إلى حوالي 2500 سعر حراري  في اليوم .

تحتاج المرأة ما يقرب من 2000 سعر حراري في اليوم . تختلف هذه القيم اعتمادًا على عدد من العوامل ، بما في ذلك عمرها وحجمها ومستوى نشاطها البدني .

بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تكون على دراية بمحتوى السعرات الحرارية للأطعمة والمشروبات التي تشتريها للتأكد من أنك لا تستهلك الكثير منها. تسرد العديد من الأطعمة التي يتم شراؤها من المتجر محتوى السعرات الحرارية على العبوة كجزء من ملصق التغذية.

وفقًا لدراسة جديدة ، قد يؤدي تقليل السعرات الحرارية إلى إبطاء عملية الشيخوخة . قام الباحثون بفحص علامة بيولوجية واحدة أظهرت أن التأثير كان مهمًا ، في أول دراسة بشرية عشوائية منضبطة من نوعها

يقترح الباحثون أنه قد يكون من الممكن إبطاء معدل الشيخوخة لدى البشر ، وهي ظاهرة تم استكشافها في العديد من الدراسات الأخرى أيضًا. هذا يفتح عالمًا جديدًا بالكامل من الاحتمالات المستقبلية.

يضمن التصميم الدقيق لخفض السعرات الحرارية في الدراسة أن المشاركين لم يفقدوا العناصر الغذائية الأساسية في عملية تقليل استهلاكهم للطاقة.

قام الباحثون بقياس تأثيرات تناول السعرات الحرارية باستخدام ثلاث مؤشرات حيوية للعمر ، أو "ساعات الشيخوخة" يعتمد الثلاثة جميعًا على استقلاب الحمض النووي الذي يتم قياسه في عينات الدم. تقيس المؤشرات الحيوية الثلاثة جوانب مختلفة من عملية الشيخوخة ، مثل معدل إصلاح الحمض النووي ، والتلف التأكسدي ، والالتهاب .

من خلال مقارنة نتائج المؤشرات الحيوية الثلاثة ، تمكن الباحثون من اكتساب نظرة ثاقبة حول كيفية تأثير مدخول السعرات الحرارية على الشيخوخة.

تقدر برامج العمر الزمني للشخص بناءً على بيولوجيته الحالية. سيكون هذا هو العمر الذي يُنظر فيه إلى الشخص كمعيار. من ناحية أخرى ، يقيس المعدل الذي يتقدم فيه الشخص في العمر.

نظرًا لأن البشر يعيشون لفترة طويلة ، فقد توفر المؤشرات الحيوية أول مؤشر على ما إذا كان التدخل له التأثير المطلوب.

تشير النتائج إلى أن تقييد السعرات الحرارية قد يعدل جوانب الشيخوخة البيولوجية لدى البشر ، بطريقة مشابهة لما كان معروفًا لسنوات عديدة في حيوانات المختبر.

النظام الغذائي الذي يحد من السعرات الحرارية هو نمط ثابت يقلل من متوسط ​​السعرات الحرارية اليومية ، بينما يعتمد نظام الصيام على تكرار تناول الطعام. حمية الصيام قد تقيد أو لا تقيد تناول السعرات الحرارية خلال فترات عدم الصيام

توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية والجمعيات العلمية بتقييد السعرات الحرارية كطريقة ممكنة للتحكم في وزن الجسم 

يتضمن مفهوم تقييد السعرات الحرارية تقليل تناول الطعام مع الحفاظ على مستويات المغذيات الكافية. لقد وجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بالحد من السعرات الحرارية ، بما في ذلك تحسين التمثيل الغذائي ، وإطالة العمر الافتراضي ، وتأخر ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر