قال امام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله عند عرض خواطره لقوله تعالى "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى"سورة الإسراء 1
ان الله تعالى جعل الاسراء والمعراج محكاً للإيمان حتى لا يبقى مع النبي صل الله عليه وسلم إلا من عنده يقين لأنهم سيتحملون دعوة ثقيلة ولذلك لم تكن تلك المعجزة بالنهار يراها الناس حتى تظل يصدقها من يؤمن بالله ورسوله
وتابع فلما سمع أبوجهل أسرع للمسجد يقول قال صاحبكم أنه أسري به فانقسم الناس من يضرب كفاً على كف من عدم التصديق ومن ارتد ومن صدق _وصدقه أبو بكر فقال: إن كان قال فقد صدق إني أصدِّقه فيما هو أبعد من ذلك أصدِّقه في خبر السماء.
انكسار الليل فى رحلة الإسراء والمعراج
وفى ذات السياق قال الدكتور هانى تمام الأستاذ الدكتور هانى تمام / أستاذ الفقه المساعد بجامعة الازهر الشريف إن الإسراء والمعراج كان في الليل دون النهار ، لأن الله لما محا آية الليل وجعل آية النهار مبصرة كما جاء في القرآن الكريم ؛ انكسر الليل فجبر الله بخاطره بأن أسرى بحبيبه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيه
اترك تعليق