مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لماذا أكثر الصحابة من الدعاء يوم الأربعاء بين الظهر والعصر؟

روى الإمام أحمد في مسنده برقم: 14563 قال:
حدثنا أبو عامر حدثنا كثير يعني ابن زيد حدثني عبد الرحمن بن كعب بن مالك حدثني جابر يعني ابن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه قال جابر فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة.


وقال "البخاري" ، فى (الأدب المفرد) 704 قال : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، قال : حدثنا سفيان بن حمزة.

كلاهما (أبو عامر ، وسفيان بن حمزة) عن كثير بن زيد ، قال : حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك ، فذكره. وفي رواية سفيان بن حمزة : عبد الرحمن بن كعب.
ورواه ابن عبدالبر في التمهيد 19/201 بالإسناد نفسه.
وفي مجمع الزوائد ومنبع الفوائد- دار الفكر، بيروت - 1412 هـ -3/689 برقم 5901 : ورجال أحمد ثقات.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد.

قال البيهقي في "شعب الإيمان" ( 2 / 46): ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء.

وقال بعض العلماء: لولا أَنَّ الصحابي  رضي الله عنه  أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً،  والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة،  لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له، في ذلك الوقت من ذلك اليوم. لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له. إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق