ذبحه وهشم رأسه.. وألقي جثته في الترعة!!
والد القتيل: ودعني قبل خروجه للعمل.. وعاد لي جثة هامدة
كان يستعد للزفاف.. واستدنت لمساعدته فى تجهيز عش الزوجية
فقدت شمس حياتي وفرحة عمرى.. ولن يهدأ بالي قبل القصاص له!

خيم الحزن على أسرة سائق "التوك توك" بمحافظة الشرقية ولم يتوقعون ان صديقة خان العيش والملح وضرب بالصداقة عرض الحائط. واستدرجة واخر وقتله طمعا في التوك توك.. قالوا انهم يعيشون حالة من الحزن على فراق ابنهم ولن تبرد نار قلوبهم الا بالقصاص العادل من المتهمين ليرتاح ابنهم في قبرة وانهم سيتلقون في ابنهم العزاء في يوم النطق بالحكم الرادع حتي بكون الجناه عبرة لكل من تسول لهم انفسهم قتل الانفس بغير حق او ذنب.

قالت صباح السيد مصطفي "41 عاما" والدة المجني عليه محمد وليد "21 سنة" سائق توك توك مقيم بمدينة أبو حماد بمحافظة الشرقية، إن ابني قتل غدرا على يد صديقه وشخص آخر، حيث قام باستدراجه والتعدي عليه بالسكين وحجر كبير، وقاما بسرقة التوك توك منه وهاتفه المحمول، بالاستعانة بصديقيه.

أضافت ودموع الحزن لا تفارق عيناها وهي تعتصر من الحزن والحسرة على فلذة كبدها يوم الوفاة استيقظ نجلى مبكرا واستعد للخروج إلي أكل عيشه، وعلى غير عادته قام بتقبيل شقيقته الصغري بحرارة، وودعني وخرج، وفي نهاية اليوم، اتصلت به هاتفيا قال لي "يا أمي أنا على السطح مع صديق لي وسأنزل وأكلمك وبعدها أغلق هاتفه ولم أسمع صوته مرة أخري" وبعدها تلقيت اتصالا من "شقيقة زوجي"، تخبرني بتلقيها على هاتفها رسائل خادشة من تليفون نجلي، وهذا غير معهود عنه والجميع على علم بأخلاق "محمد" اتضح فيما بعد قيام "المتهم" بقتل ابني بسرقة الهاتف وإرسال الرسائل منه، بعد أن قام باستدراجه وذبحه وهشم رأسه بحجر، وسرق "التوك توك" منه، وقام بالتخلص منه بمياه ترعة السعدية لوجود آثار دماء به، وسرق الهاتف المحمول وتخلص من جثة نجلى بجوار كوبري العباسة.

تنهمر في البكاء قائلة: ابني كان سندي في الحياة، وشمس حياتي وكان فرحة عمري، بعد وفاة 2 من أبنائي قبله، وكنت منتظرة طول السنين أفرح به وأزوجه، ومديونة لكل الناس من أجل تجهيز شقة الزوجية له، كنت معتمدة عليه في الحياه وسداد الديون، ومن يوم قتله حياتي لم تعد كما كانت وعايشة بمهدأت منتظرة اليوم اللي يقتص فيه القضاء المصري العادل من المتهمين.

كانت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، المنعقدة بمجمع محاكم بلبيس، قد قررت تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شهيد لقمة العيش بمركز أبو حماد وسرقة دراجته البخارية التوك توك وهاتفه المحمول. لجلسة 3 من شهر مارس المقبل للمرافعة، صدر القرار برئاسة المستشار وليد محمد عبد المنعم دنانة، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد سامي بده، وحسام الدين محمود إبراهيم، وأمانة سر، حسن عبد المجيد وأحمد نصر.

بداية الواقعة تعود ليوم 5 فبراير من العام المنقضي، عندما تلقي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية. يفيد بالعثور علي جثة محمد وليد حافظ "21 عامًا"، سائق توك توك مُقيم بأبو حماد، مقتولًا مصابا بكدمات بأنحاء متفرقة بالجسد وتهشم بالرأس وجرح طعني بالرقبة، بجوار نزلة كوبري "العباسة بطريق أبو حماد- التل الكبير بدائرة مركز أبو حماد، جري نقل الجثة لمشرحة مستشفي أبو حماد المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي أخطرت لمباشرة التحقيقات.

تم تشكيل فريق بحث جنائي، بقيادة اللواء عمرو رؤوف. مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالشرقية، وتم فحص معاملات المجني عليه للتوصل إلي الجناة، وتبين قيام كل من "حسين. الـ" 26 سنة عاطل و"جمال. س. أ" 22 سنة عاطل مقيمين بندر أبو حماد. بارتكاب الواقعة. بقصد قتل المجني عليه وسرقة التوك توك منه، وتم القبض عليهم وإحالتهما إلي النيابة العامة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 3711 جنح أبو حماد، وقررت نيابة أبو حماد، برئاسة محمد حماد، مدير النيابة بإشراف المستشار محمد الجمل، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسهم علي ذمة التحقيقات 4 أيام، مع مراعاة التجديد لهم في المواعيد القانونية، وعقب انتهاء مدة الحبس القانونية تمت إحالتهم إلي محكمة جنايات الزقازيق للمحاكمة، لنظر القضية بجلسة 3 مارس المقبل وسماع المرافعة.